هجرة العرب إلى أوروبا

تقديم  :

قبل خمس سنوات، وصل أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا. جازف كثيرون منهم بحياتهم وشرعوا في رحلات محفوفة بالمخاطر في محاولة للهروب من الصراعات الدائرة في بلدانهم بحثاً عن حياة أفضل.

 لكن التدفق المفاجئ للمهاجرين، أثار أزمة إنسانية وسياسية، إذ عانت أوروبا لاستيعاب الأعداد الغفيرة والاستجابة لاحتياجاتهم.

تفاقم هذه الظاهرة ارتفع بشكل كبير بعد الحروب التي اندلعت في بعض الدول كسوريا و العراق و ليبيا .

 كما لقي الآلاف مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئها .وفي الوقت الذي فتحت فيه بعض البلدان أذرعها لهم، أقامت دول أخرى أسواراً عالية وأغلقت حدودها. ولا يزال تأثير تلك الهجرة الجماعية قائماً وملموساً حتى يومنا هذا.

   المشاكل التي قد يعاني منها المهاجرين :

• الوصول إلى أروبا بأي وسيلة من الوسائل بحيث يلجأ أغلب المهاجرين إلى الهجرة السرية عبر قوارب الموت و طرق أخرى غير شرعية.
• معاناة المهاجرين بعد وصولهم مع التمييز العنصري وأزمة الهوية الثقافية .
•  تسوية الوضعية القانونية   كعدم التوفر على وثائق الإقامة، خصوصا في مجال العمل، إذ غالبا ما تشترط الشركات وثائق الإقامة لتوقيع عقد عمل معها، ما جعلها تقتصر على العمل بشكل مؤقت ومتقطع في مراكز الاتصال.

بعض احصائيات المهاجرين العرب في أوروبا:

 أكثر 10 دول التي  يقصدها العرب من أجل الهجرة :

• الولايات المتحدة: 49 مليون مهاجر، والوجهة الأولى للمهاجرين، أرض الفرص، وموطن الحلم، إذ تحتضن أكثر من %20 من مهاجري العالم، وبالرغم من سياستها الحالية في عهد الرئيس ترامب في الحد من المهاجرين غير الشرعيين، فإنها ما زالت الدولة التي تستقبل أكبر عدد من المهاجرين.
• روسيا: 11 مليون مهاجر.
• ألمانيا: 10 ملايين مهاجر.
• السعودية: 9 ملايين مهاجر، لكني أتصور أن العدد قد انخفض بعد أن اتخذت الدولة مؤخراً، سياسات حازمة للحد من المهاجرين غير الشرعيين.
• الإمارات: 8 ملايين مهاجر.
• بريطانيا: 8 ملايين مهاجر.
• فرنسا: 7.5 ملايين مهاجر.
• كندا: 7.3 ملايين مهاجر.
• أستراليا: 6.5 ملايين مهاجر. 10- إسبانيا: 6.5 ملايين مهاجر.