دين

صلاة الإستخارة

تقديم حول صلاة الإستخارة:

  • إتفق العلماء على  أن صلاة الإستخارة ودعاء الإستخارة  لا غنى عنهما للمؤمن في حياته.
  •  فهو يحتاج إلى صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة في كل أمور حياته والتوكل عليه في شؤونه كلها.
  • لأن الله وحده يعلم الغيب و يعلم ببواطن الأمور و يعلم الخير و الشر لنا .
  • لذا فمن أفضل من الله تبارك و تعالى نلجأ إليه للمشورة في كل أمورنا و شؤوننا.
  • عندما يغلب على المسلم الحيرة من أمره، فإنه يلجأ إلى استخارة الله بالدعاء فيما يُعرف بدعاء أو صلاة الاستخارة، أي يطلب من الله أن يدله على الخير من أمرين، مثل شراء سيارة أو الزواج أو السفر أو العمل، والاستخارة سُنة.

ما هي صلاة الإستخارة :

  • الاستخارة هي طلب المسلم من الله سبحانه وتعالى أن يختار له خير الأمرين وأولاهما ، وتكون الاستخارة عندما يهتمّ المسلم بأمر ما .
  • وإذا أراد المسلم الاستخارة فإنه يصلي ركعتين لله تعالى ويفضل أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة. ( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ولو قرأ غير ذلك أجازه .
  • وبعد أن يسلم من صلاته يدعو بدعاء الاستخارة .

دعاء الاستخارة:

صلاة الإستخارة
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العظيم، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هَذَا الأَمْرَ (تسميه) خَيْرٌ لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ واصرفه عني وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العظيم، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هَذَا الأَمْرَ (تسميه) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْنِي عَنْهُ واصرفه عني وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ

كيفية أداء صلاة الاستخارة:

  •  تتوضأ وضوءك للصلاة .
  •  النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها وأن تصلى في غير وقت الكراهة.
     تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
  • وفي آخر الصلاة تسلم .
  • بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعاً إلى الله ومستحضراً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء .
  • في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • تم تقرأ دعاء الاستخارة.
  • وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي الشيء المراد له)
    مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ ( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور ) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ .
    تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي … إلى آخر الدعاء . ولا مانع من أن تقرأ الدعاء من الورقة.
    ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى .
  • والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركاً أمرك إلى الله متوكلاً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصيبك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. وعليك بالسعي في أمرك إلى آخر ماتصل إليه .
  • وليس من اللازم أن يرى المستخير رؤيا ترشده إلى اتخاذ قرار بخصوص ما استخار الله عز وجل فيه، وإن كان ذلك قد يحدث أحياناً خصوصاً إذا كان الشخص ممن يحافظ على أذكار النوم والطهارة،  مع أنه ليس كل ما يُرى في المنام رؤيا يُستأنس بها.

أهمية صلاة الاستخارة :

صلاة الإستخارة
  • إن الاستخارة توكّل على الله عز وجل، واليقين بحسن اختياره للعبد، والاستقسام بقدرته وعلمه، ولا يذوق حلاوة الإيمان إلا من رضي بالله ربًا، ومن لوازمه الرضا والقناعة بما يختار.
  •  فهو طعم السعادة الحقيقية للمؤمن، ولصلاة الاستخارة أهمية عظيمة، وفيما يأتي بيانها:
  •  التعلّق بالله تعالى، وإظهار الحاجة والافتقار إليه سبحانه.
  •  التوكل على الله عز وجل، والاستعانة به، وتفويض كل الأمر إليه.
  • التوفيق في الاختيار والنجاح والفلاح بالأمر:
  • فمن سأل ودعا الله تعالى بصدق وإخلاص،  أعطاه وأكرمه واختار له الخير.
  • القناعة والرضا بما قسمه الله عز وجل:
  • وهي من أعظم الفضائل التي تحصل في قلب العبد، حيث نجده لا يندم على اختياره لأنه فوّض أمره للكريم، وتيقّن أن الله -تعالى- لا يختار له إلا الخير، وأن كل شيء يحدث هو لحكمة يريدها الله، فيرضى العبد ويطمئن.
  •  تضمّن الدعاء لمعاني قيّمة وسامية منها :
  • إظهار عجز العبد وحاجته إلى الله القوي القادر، والإقرار بوجود الله -عز وجل- وبأسمائه وصفاته الكاملة المطلقة، واللجوء إلى الله والاستعانة به والإقرار بربوبيّته.
  •  السعادة :
  • فالعبد يتوكّل على الله حق التوكّل في الأمر الذي يريد الاستخارة له، ثم يرضى بما اختاره الله تعالى له.
  • أما الشقاء يكون إذا ترك العبد التوكّل والاستخارة، وسخط بما قدّره الله تعالى عليه.
السابق
افكار مشاريع
التالي
البيت الجديد في المنام