دين

كيفية الوضوء

كيفية الوضوء

تقديم :

  • الوضوء هو أول شروط الصلاة وشرط أساسي لصحتها.
  • قال الله تعالى: (َياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).
  • ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تقبل صلاة بغير طهور”.
  • الوضوء هو رمز للطهارة الظاهرية والطهارة الباطنية.

تعريف الوضوء:

الوُضُوءُ في اللغة:

  • مأخوذ من الوضاءة بمعنى: الحسن والنظافة والضياء.
  • سمي الوضوء الشرعي بذلك ، لأنه نور من ظلمة الذنوب ولما يُضفي على الأعضاء من وضاءة بغسلها.

الوضوء شرعا:

  • استعمال ماء طهور لأعضاء مخصوصةٍ مع النية ، وهي: الوجه واليدان، والرأس والرِّجْلان، وتكون النية عند غسل أول جزء من الوجه.

خطوات كيفية الوضوء:

كيفية الوضوء

أولا:

  •  النية : ينوي المسلم  بقلبه الوضوء، ثمّ يقول : ” بسم الله”.

تانيا:

  • يقوم بغسل كفّيه ثلاث مرّات.

ثالثا :

  • يتمضمض ثلاث مرّاتٍ أيضاً، وذلك عن طريق وضع الماء في فمه ثمّ إخراجه.

رابعا:

  • يستنشق ثلاث مرّات ، وهو يجذب الماء عن طريق النّفس إلى الأنف ثمّ يستنثر الماء.
  • وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (وبالغ في الاستنشاق إلّا أن تكون صائماً.)

خامسا:

  • يغسل الوجه كاملاً ثلاث مرّات، وحدود الوجه هي:
  • منابت شعر الرّأس إلى آخر الذّقن، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى، وإن كان بالوجه شعرٌ أو لحيةٌ خفيفة وجب غسلها وما تحتها من البشرة، وإن كان الشّعر كثيفاً وجب غسل ظاهره.

سادسا:

  • يغسل اليدين إلى المرافق ثلاث مرّات ويبدأ باليمين أوّلاً.

سابعا :

  • يمسح رأسه مرّةً واحدة. و يمسح أذنيه مرّةً واحدة.

تامنا:

  • يغسل الرّجلين إلى الكعبين، مع تخليل المياه بين الأصابع .

تاسعا:

  • بعد أن ينتهي من الوضوء عليه أن يقول:
  •  ( أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين)

فضل الوضوء على المسلم:

 للوضوء فضائل عظيمة منها:

كيفية الوضوء
  •  اكتساب المسلم سمة أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والتي تميّزه عن غيره من النّاس يوم القيامة.
  • محو الذّنوب والسيّئات، وخروجها من الأعضاء في جسد الإنسان وأظافره.
  •  دليلٌ على التزام المسلم بسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفعله.
  • دليلٌ على إيمان العبد وقوّته، فقد دلّت الأحاديث النبوية الشّريفة على أنّ العبد المؤمن هو من يحافظ على الوضوء.
  • سببٌ في محو السّيئات ورفع الخطايا، ومضاعفة الحسنات لتمتلئ بها صحائف الأعمال.
  • كسب محبّة الله تعالى، وهذه من أعظم النّعم في قوله عز وجل: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ}، نيل الأجر والثّواب العظيم من الله تعالى.


مبطلات الوضوء:

  •  تجاهل الترتيب،  حيث إنّه من الواجب الترتيب.
  •  وضع الطلاء على الأظافر للنساء:فمن الواجب نزعه فهو يحجب الماء عن الأظافر عند غسلها.
  • النوم: فعن طريق النوم يبطل الوضوء؛ لأنّ المرأة أو الرجل سيفقد الإدراك إن نام.
  • أكل لحم الإبل يبطل الوضوء.
  • غسل الميّت يجب الوضوء بعده للصلاة .
  •  الردّة تبطل الوضوء.
  • الحيض للنساء يبطل الوضوء، والنفاس لا وضوء لها.
  • زوال العقل.
  • في حال لم يتوفّر الماء وحضرت الصلاة فلا مشكلة من التيمّم للمسلم، وهو استبدال الماء بالتراب، وله شروط بسيطة مختلفة.

شاهد(ي) أيضا:

السابق
كمال الاجسام
التالي
شاورما الدجاج