الحياة والمجتمع

ما هو العنف الأسري

ما هو العنف الأسري

تقديم:

  •  العنف الأسري ويعرف بالعديد من التسميات منها :الإساءة الأسرية، أو الإساءة الزوجية.
  • لا يقتصر العنف الأسري على الإساءات الجسدية الظاهرة بل يتعداها ليشمل أمورًا أخرى كالتعريض للخطر أو الإكراه على الإجرام أو الاختطاف أو الحبس غير القانوني أو التسلل أو الملاحقة والمضايقة.
  • إن العنف قضية تاريخية قديمة قدم البشرية ذاتها، عندما حدث خلاف بين قابيل وهابيل انتهى بأن قتل أحدهما الآخر.
  • وبعد أن تطورت المجتمعات والثقافات تطورت معها الأسباب المؤدية إلى العنف ، وكذلك تغيرت أشكال العنف تبعاً لتغير وتطور وسائل العدوان ، لأن من كانوا يقتلون بالسيوف والرماح في سنوات عديدة أصبحوا الآن ملايين يمكن حصدهم في دقائق قليلة بالسلاح النووي أو الكيميائي ، و انتشرت الحروب والنزاعات الأهلية في مناطق متفرقة من الأرض .
  • فأصبحت قضية العنف من أهم القضايا المطروحة على الساحة العالمية والمحلية، وظهرت المحاولات العديدة لتفسير هذه الظاهرة.

أنواع العنف الأسري:

ما هو العنف الأسري
  • يتجسّد العنف الأسري في عِدّة أشكال، كما يلي:   
  •  العنف الجنسي: الاعتداء الجنسي.
  • العاطفي واللفظي: الاستغلال النفسي.
  • العنف الاقتصادي: الحِرمان من الموارد؛ كالميراث والحصول على الخدمات الأساسية كالتعليم والخدمات الصحية؛
  • الممارسات التقليدية الضارة: الإكراه على الزواج مثل : (الزواج الإجباري) (الزواج المبكّر) (زواج القصّر/الأطفال)
  •  العنف الجسدي : الضرب، الصفع، الضرب المتكرّر أو بأستعمال أداة.

أسباب العنف الأسري:

  • ضعف الوزاع الديني و سوء الفهم في دور الأفراد داخل الأسرة
  • الموروث المجتمعي التقليدي كعدم المساواة بين الاولاد و الفتيات و سوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة.
  • غياب ثقافة الحواروالتشاور داخل الأسرة .
  • سوء الإختياروعدم التناسب بين الزوجين بمختلف الجوانب بما فيها الفكرية.
  • الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة كالفقر والبطالة والحرمان من الموارد .
  • الظروف الأمنية وعدم الإستقرار تأثر سلبا على الفرد والمجتمع والأسرة.
  • النزوح وعدم توفر الخصوصية بين أفراد الأسرة.

طرق الحد من ضاهرة العنف الأسري:

  • القرب من الله والحفاظ على العبادات فدائمًا في القرب من الله تعلم ديننا تهذيب لسلوكنا، حيث نتخلص من العديد من السلوكيات والعادات السيئة.
  • أن يكون لدور العبادة ورجال الدين دور في تنشئة المجتمعات وإصلاح ما بها من عيوب من خلال الوعظ والإرشاد.
  • وضع الإسلام فكرة رائعة لمساعدة المحتاج والفقير هى التكافل الاجتماعي والتي يجب أن نعود إلى تفعيلها، مما يعمل على التخلص من الفقر و البطالة بالتالي التخلص من جزء كبير من الضغوط النفسية على المحتاج هذا فيما يخص الجانب المادي، وهناك الجانب المعنوي من التواد والتراحم بين أفراد المجتمع مما يعطي الفرد الإحساس بالأمان مما يخفف من أعباءه وضغوطه.
ما هو العنف الأسري
  • المدرسة إذا يجب أن يتم في المدرسة عملية تعليم وتوجيه للطفل للتحلي بالسلوكيات الحميدة وتجنب السلوكيات السيئة وتعريفه بأخطارها، والمتابعة مع الأسرة لسلوكيات واتجاهات الطفل السلوكية بحيث يمكن علاج أي خلل في السلوكيات في بدايته.
  • الصاحب يجب على الجميع تخير الجيد من الأصدقاء فدائمًا جزء من معارفنا وعادتنا وسلوكياتنا يأتي من الأصدقاء، فهم إحدى المدارس في الحياة التي يتعلم منها الفرد كما أن الرسول صل الله عليه وسلم قال “مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه، أو تجد ريحه، وكير الحداد يحرق بدنك، أو ثوبك، أو تجد منه ريحًا خبيثةً”.
  • الإعلام، من المعروف أن من أهم الوسائل المؤثرة على الناس الإعلام وللأسف في وقتنا الحالي هو أهم مسببات العنف والفاحشة بما انتشر فيه من مظاهر العنف والرذائل.

خاتمة :

  • لمن تعرض بالفعل للعنف الأسري فيجب أن يخضع للعلاج النفسي للتخلص من آثاره، كما يجب أن تخضع الأسرة كافة بجميع أفرادها للإرشاد النفسي والديني، وإلى جانب ذلك يجب أن تسن الدول أو النظم الحاكمة قوانين رادعة لهذا النوع من العنف.
  • القرب من الله وتعلم الدين على حق وحسن الخلق هم أهم وسائل الوقاية والعلاج من هذا السلوك الذميم فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم”ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلقٍ حسنٍ، وإن الله لَيُبغض الفاحش البذيء”، وعن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه”.

شاهد(ي) أيضا:

أعراض الاكتئاب و أسبابه

السابق
كأس العالم للأندية
التالي
اسماء بنات دينية جميلة و معانيها 2021