مقدمة :
تعتبر زكاة الفطر فرض على كل مسلم ومسلمة لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
“فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين”. وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ.
على مَن تجِبُ زكاة الفِطر؟
- تجب على كل مسلم بالغ عاقل يملك قوت يومه عن نفسه وعمن تلزمه نفقته مثل “أولاده الصغار، والكبار الذين هم تحت ولايته، والزوجة، والوالدين الفقيرين”.
- و لا تجب على الكافر والكافرة لأنهما ليسا من أهل الطهارة وليسا من أهل الزكاة حتى يسلما، فالكافر إذا كان عنده عبدٌ كافر أو ولدٌ كافر لا يزكى عنه
- لأنه خبيث بالكفر لا تطهره الزكاة، فلا زكاة إلا على المسلم.
شروط زكاة الفطر:
الإسلام:
- فلا تُقبل من الكافر.
القدرة على إخراج زكاة الفطر:
- يجب أن يكون المسلم لديه القدرة على إخراجها ويكون لديه من القوت أو المال ما يزيد عن احتياجاته و ومتطلبات أسرته فلا تجب على غير القادر على إخراجها.
دخول وقت زكاة الفطرر:
- من شروطها دخول وقتها وهو وقت غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان أي ليلة اليوم الأول من شهر شوال إلى قبل أداء صلاة عيد الفطرر.
النية في إخراجها:
- من شروطها النية لأنها من العبادات التي يشترط في صحتها وجود النية.
- لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى“.
فضل زكاة الفطر:
- تعد نوعًا من أنواع التكافل والمودة والرحمة في المجتمع الإسلامي، فيخرج من لديه سعة من المال،
زكاة فطره للفقراء والمساكين. - ومن تجب عليهم كما جاء في آية مصارف الزكاة، حتى يتمكن كل محتاج
من قضاء حاجته وإدخال السرور على أهل بيته قبل دخول العيد، فينتشر جو البهجة والسرور بقدوم العيد. - وَعَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ،
وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ”.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.
