دين

أسماء الله الحسنى

أسماء الله الحسنى

تقديم:

  • أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها.
  •  سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده، عددها 99 اسماً لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد.
  • معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى من معالم الدين التي ينبغي للمسلم أن يتعرف إليها، فهي تغرس في قلب الإنسان الإيمان العميق، والإخلاص التام في العبادة لله الواحد القهار.
  •  فهي تبعث الخشوع في النفس، والسلامة في العقل، والطهارة في القلب، والنقاء في الوجدان..
  • وتحرك الإنسان نحو كل خير، وإبعاده عن كل شر وإثم، وتفتح أمام روحه آفاقاً فسيحة من الأعمال الصالحة، والأقوال الطيبة.
  • يقدم لكم موقع إفهم أسماء الله الحسنى ومعانيها مكتوبة وفوائد معرفة هذه الأسماء.

أسـماء الله الحسـنى ومعانيهـا:

  • الله: وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
  • ٱلرَّحْمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.
  • ٱلرَّحِيم: هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.
  • ٱلمَلِك: هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق.
  • ٱلْقُدُّوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول.
  • ٱلسَّلَام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.
  • ٱلمُؤْمِن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم.

أسماء الله الحسنى

  • ٱلْمُهَيْمِن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة.
  • ٱلْعَزِيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
  • ٱلْجَبَّار: هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد.
  • ٱلْمُتَكَبِّر: هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.
  • ٱلْخَالِق: هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته.
  • ٱلْبَارِئ: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.
  • ٱلْمُصَوِّر: هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.
  • ٱَلْغَفَّار: هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.
  • ٱلْقَهَّار: هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء.
  • ٱلْوَهَّاب: هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.
  • ٱلرَّزَّاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه.
  • ٱلْفَتَّاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.
  • ٱلْعَلِيم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.

أسماء الله الحسنى

  • ٱلْقَابِضُ: هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله.
  • ٱلْبَاسِطُ: هو الذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته.
  • ٱلْخَافِضُ: هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد.
  • ٱلرَّافِعُ: هو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات.
  • ٱلْمُعِزُ: هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه.
  • ٱلْمُذِلُّ: هو الذي ينزع القوة عمن يشاء وهو مذل الكافرين بعصيانهم.
  • ٱلسَّمِيعُ: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض، ولا في السماء وهو السميع البصير.
  • ٱلْبَصِير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل شيء علماً.
  • ٱلْحَكَم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
  • ٱلْعَدْلُ: هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.
  • ٱللَّطِيفُ: هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
  • ٱلْخَبِيرُ: هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.
  • ٱلْحَلِيمُ: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.
  • ٱلْعَظِيمُ: هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء.
  • ٱلْغَفُورُ: هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
  • ٱلشَّكُورُ: هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.
  • ٱلْعَلِيُّ: هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.

أسماء الله الحسنى

  • ٱلْكَبِير: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
  • ٱلْحَفِيظُ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
  • المُقِيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
  • ٱلْحَسِيبُ: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.
  • الجَلِيل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
  • ٱلْكَرِيمُ: هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
  • ٱلرَّقِيبُ: هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
  • ٱلْمُجِيبُ: هو الذي يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يسأل أحد سواه.
  • ٱلْوَاسِعُ: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
  • ٱَلْحَكِيمُ: هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.
  • ٱلْوَدُودُ: هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
  • ٱلْمَجِيدُ: هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.
  • البَاعِث: هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
  • ٱلشَّهِيدُ: هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
  • ٱلْحَقُّ: هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
  • ٱلْوَكِيل:هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
  • ٱلْقَوِيّ: هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة.

أسماء الله الحسنى

  • ٱلْمَتِينُ: هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين.
  • ٱلْوَلِيُّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
  • ٱلْحَمِيدُ: هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
  • ٱلْـمُحْصِي: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
  • ٱلْـمُبْدِئُ: هو الذي أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
  • ٱلْـمُعِيد: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
  • المُحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
  • ٱلْـمُمِيتُ: هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
  • ٱلْحَيُّ: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
  • ٱلْقَيُّومُ: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
  • ٱلْوَاجِد: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
  • ٱلْـمَاجِدُ: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
  • ٱلْوَاحِدُ: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
  • ٱلصَّمَدُ: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
  • ٱلْقَادِرُ: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
  • ٱلْمُقْتَدِرُ: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى
  • ٱلْمُقَدِّمُ: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
  • ٱلْمُؤَخِّرُ: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
  • ٱلْأَوَّلُ: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
  • ٱلْآخِر: هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.

أسماء الله الحسنى

  • ٱلظَّاهِرُ: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
  • ٱلْبَاطِنُ: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
  • ٱلْوَالِي: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
  • ٱلْمُتَعَالِي: هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
  • ٱلْبِرُّ: هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
  • ٱلتَّوَّابُ: هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
  • ٱلْمُنْتَقِمُ: هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
  • العَفُو: هو الذي يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
  • ٱلرَّؤُوفُ: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
  • مَالِكُ ٱلْمُلْكِ: هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
  • ذُو ٱلْجَلَالِ وٱلْإكْرَامِ: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
  • ٱلْمُقْسِطُ: هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
  • ٱلْجَامِعُ: هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.

أسماء الله الحسنى

  • ٱلْغَنِيُّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
  • ٱلْمُغْنِي: هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.
  • ٱلْمُعْطِي ٱلْمَانِعُ: هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
  • ٱلضَّارُّ: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد.
  • ٱلنَّافِعُ: هو المقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
  • ٱلنُّورُ: هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
  • ٱلْهَادِي: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
  • ٱلْبَدِيعُ: هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
  • ٱلْبَاقِي: هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
  • ٱلْوَارِثُ: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
  • ٱلرَّشِيدُ: هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
  • ٱلصَّبُورُ: هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.

فوائد معرفة أسماء الله الحُسنى:

معرفة أسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة،والتي تدل على كمال الله المطلق من كافة الوجوه لَمِن لأعظم أبواب العلم التي يحصل بها زيادة الإيمان،والاشتغال بمعرفتها وفهمها والبحث التام عنها مشتمل على فوائد عظيمة وكثيرة ،منها:

أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى
  • تُعدّ معرفة أسماء الله الحُسنى من أهم أسباب إجابة الدعاء وتفريج الهموم والكروب وقضاء الحوائج إذ أمر الله عزّ وجلّ في كتابه بدعائه والتوسل إليه بأسمائه الحُسنى، فكان أولى أن يستجيب له، وكان النبي عليه السلام يبدأ دعاءه بالأسماء والصفات الحُسنى المناسبة للدعاء.
  • أسماء الله الحُسنى تعد طريقًا لإصلاح القلوب وتزكية النفوس، فمعرفة الله تؤدي إلى الإحسان، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك.
  • تُعدّ معرفة أسماء الله الحُسنى سبيلًا إلى تجنب المعاصي والذنوب وسببًا في الإقبال على الطاعات فمن عرف الله يخشاه.
  • معرفة أسماء الله الحُسنى أصل كل عبادة، إذ إنّ معرفة الله عزّ وجلّ تؤدي إلى طاعة أوامره واجتناب نواهيه وما يُغضبه.

شاهد(ي) أيضا :

السابق
كيفية إختيار افضل معطر للفم
التالي
برج قوس