تغدية

فوائد وأضرار الملح

فوائد وأضرار الملح

تقديم:

  • يتكوّن الملح من عُنصرَي الصّوديوم والكلوريد، ويُشكّل الصّوديوم 40% من الملح بينما الكلوريد يُشكِّل 60% منه.
  • وهناك العديد من الأنواع للملح، كالملح المُستخرَج من باطن الأرض والصّخور، وملح البحر، وملح الكوشر (بالإنجليزية: Kosher salt).
  • ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظَم الأملاح الّتي يتناولها الأشخاص اليوم تأتي من الأطعمة المعالجة، والأطعمة سريعة التحضير.
  • كما أنّ هناك العديد من المصادر الغذائية والأطعمة غير المعالجة التي تحتوي على نسبة من الأملاح بشكل طبيعي.
  • وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الفوائد والاستخدامات المختلفة للملح، فهو يلعب دوراً مهماً في حفظ الأطعمة وحمايتها من البكتيريا والتلف وإبقائها طازجة مدّة طويلة، وقد كان يُستخدَم كشكل من أشكال العُملة في بعض الحضارات القديمة.
  • كما أنّ الملح كان يُستخدَم لحفظ الجثث وعملية التحنيط في العصور القديمة.
  • وعلى الرّغم من وجوب توخّي الحذر أثناء تناول الملح إلّا أنّ جسم الإنسان بحاجة للأملاح بكميات مُعيّنة.

ما أهمية الملح لأجسامنا؟

فوائد وأضرار الملح
فوائد وأضرار الملح
  • يساعد الملح في تنظيم حجم السوائل حول الخلايا وداخلها، ما يترتب عليه ضبط ضغط الدم.
  •  كما أنه ضروري لعمل الجهاز العصبي والنواقل العصبية، وينظم عمل العضلات المختلفة بالجسم وله دور كبير في تصنيع الطاقة داخل الخلايا.

فوائد الملح :

يعزز صحة القلب والأوعية الدموية:

  • أثبتت الدراسات التي أُجريت على مدى سنوات أن الملح يلعب دوراً مهماً في تحديد مستويات ضغط الدم في الجسم. وهذا بدوره له تأثير على صحة القلب والأوعية الدموية التي ترتبط في النهاية بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • ويمكن علاج انخفاض ضغط الدم عن طريق استهلاك المزيد من الملح لأن هذا يزيد من حجم الدم الذي يتدفق في الشرايين، وبالتالي رفع ضغط الدم.

مكافحة نقص اليود:

  • أحد أكثر مصادر اليود شيوعاً هو الملح المعالَج باليود. فالجسم يحتاج إلى اليود حتى يمكن إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
  • من خلال ما أثبتته العلوم الطبية، فإن الجسم البشري لا ينتج اليود بشكل طبيعي، مما يجعل تناول اليود في الملح مطلباً مهماً.
  • إذا لم يكن هناك ما يكفي من اليود الموفّر للجسم، فإن الغدة الدرقية قد تكبر لتستمر في طلب الجسم لهرمون الغدة الدرقية وبالتالي تؤدي إلى حالات مثل قصور الغدة الدرقية.

يساعد في الوقاية من مرض السكري:

  • حيث تتحول حساسية الجسم تجاه الأنسولين إلى ضعف في حالة استهلاك نظام غذائي منخفض الملح يومياً.
  • وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز مسبباً مرض السكري من النوع الثاني.

يعزِّز صحة الفم:

  • ينصح الأطباء باستخدام الماء المالح كمسكن طبيعي لعلاج القرحة في اللثة التي قد تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية بالفم.
  • واستخدام المياه المالحة لشطف اللثة من شأنه أن يوفر تأثير مهدئاً فورياً.

تقليل الإصابة بضربة الشمس:

  •  يعد التعرّض لأشعة الشمس الحارقة فترة طويلة أو تعرّض الجسم لدرجات حرارة مرتفعة من البيئة المحيطة، أمرًا يتطلب من الجسم إطلاق الحرارة للوصول إلى درجات الحرارة المناسبة للجسم.
  • لكنه في هذه الحالة يفشل ويترتب على ذلك ارتفاع الحرارة، الأمر الذي يشكل تهديدًا لأعضاء الجسم الرئيسة، وما يساعد عادةً على تبريده هو التعرّق الذي يؤدي لفقدان الملح والماء من الجسم.
  • وبالتالي يتوجّب المحافظة على ترطيبه واستهلاك كميات كافية من الملح للمحافظة على توازن الشوارد، ومن ناحية أخرى يمكن معالجة المصابين بضربة الشمس بالحصول على الماء أو السوائل التي تحتوي على السكر والملح.

فوائد أخرى:

  • انقباض العضلات ومنع العضلات من التشنج.
  • يعد الملح مادة مطهرة ومعقمه للجروح.
  • المحافظة على وتيرة سليمة لدقات القلب وتعزيز عمل القلب.
  • المساعدة على إحساس الجسم بالعطش وذلك لشرب الكمية الكافية من المياه.
  • المساعدة في وقف النزيف وخاصة نزيف اللثة ويساعد في المحافظة على سلامة الفم والأسنان.
  • تحسين عمل الغدة الكظرية وتحفيز نشاطها.
  • نقصان الملح في الجسم يؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل اضطرابات في توزان السوائل في الأنسجة وخلل في التوازن الحمضي القاعدي.
  • المساعدة على امتصاص البروتينات بعد هضمها.
  • يساعد في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.

أضرار الملح :

اضرار الملح تظهر بوضوح عند الافراط في تناوله ووضعه على طعامك ومن بين اضرار الملح ما يلي:

فوائد وأضرار الملح
فوائد وأضرار الملح

ارتفاع ضغط الدم:

  • الإفراط في تناول الصوديوم يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وإذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.
  • فإن تقليل تناول الملح يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

مشاكل  في الجهاز الهضمي:

  • يلعب الصوديوم دورًا مهمًا جدًا في توازن القاعدة والحمض في الجسم وفي إفرازات الجهاز الهضمي.
  • بالإضافة الى أنه أثبتت إحدى الدراسات ارتباط تناول الكميات الكبيرة من الملح بالإصابة بسرطانات المعدة.

 احتباس السوائل:

  • يُعرف أيضًا باسم الوذمة، يحدث احتباس السوائل عندما تتراكم السوائل الزائدة في الجسم، بما في ذلك الجلد، يمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب التغيرات الهرمونية والطقس الحار وكمية الملح العالية.
  • ومن أعراضها تورم في اليدين والكاحلين والقدمين والشعور بالتصلب أو الألم، ويمكن أن يساعد تقليل تناول الملح وشرب الكثير من الماء في تخفيف هذه الحالة.

هشاشة العظام:

  • زيادة الصوديوم في الجسم قد تؤثر على توازن المعادن وخاصة الكالسيوم ومنع امتصاصه في الجسم والاستفادة منه.
  • هذا قد يؤثر سلبًا على كثافة العظم ونموه وخاصةً في الحالات المعرضة أكثر للإصابة بهشاشة العظام مثل النساء ما بعد سن اليأس.

كيف نستخدم الملح بشكل متوازن؟

  • يمكن استخدام الملح بشكل متوازن بعدم إضافة الكثير من الملح أثناء الطهى، وعدم وضع الملاحة على السفرة، والبعد عن تناول المخللات.
  • واستخدام بدائل الملح وهي الليمون والبرتقال التي تعد مصدرا غنيا بفيتامين سي ويمكن تتبيل اللحوم والدجاج والقرفة والفلفل الأسود والحبهان والخل والثوم، كذلك يجب عدم الإكثار من تناول المعلبات والوجبات الجاهزة.

شاهد(ي) أيضا :

السابق
طريقة تحضير لحم خروف مشوي بالفرن‎‎
التالي
النموذج التنموي الجديد بالمغرب