الحياة والمجتمع

عبد الباسط عبد الصمد

عبد الباسط عبد الصمد

تقديم:

يعتبر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من أوائل الحافظين لكتاب الله تعالى الذين صنعوا تسجيلات تجارية لتلاواته.

 وهو أول رئيس لاتحاد القراء في مصر، علاوة على ذلك فإن له صوتٌ مميز يطرب السامعين لذلك أطلقوا عليه الحنجرة الذهبية.

عبد الباسط عبد الصمد
عبد الباسط عبد الصمد

من هو عبد الباسط عبد الصمد؟

  • هو عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داوود. ولد في صعيد مصر بمحافظة قنا تحديداً بقرية المراعزة الواقعة بمركز أرمنت.
  • نشأ نشأة حسنة حيث كان جده محفظاً للقرآن الكريم ومعلماً لأحكام التجويد، كما كان شقيقه حافظاً للقرآن ومتعلماً لأحكام التجويد.
  • حفظ الشيخ عبدالباسط القرآن الكريم في السادسة من عمره وأتقن تلاوته في سن العاشرة.
  • والده كان موظفاً بوزارة المواصلات وجده من علماء المنطقة، وطلب منهم ذات يوم أن يتعلم القراءات فوافقا وأشارا عليه أن يذهب إلى مدينة طنطا ليتلقى علوم القرآن على يد الشيخ (محمد سليم).
  •  ولكن المسافة بين قريته وطنطا بعيدة جداً ولأن الأمر يتعلق بمستقبله استعد للسفر. ومن حسن حظه قبل أن يتوجه إلى طنطا بيومٍ واحد علم بوصول الشيخ محمد سليم نفسه إلى أرمنت ليستقر بها ويمارس تدريسه للقراءات بالمعهد الديني.
  • فذهب إليه وراجع القرآن كله على يده ثم حفظ متن القراءات السبع (الشاطبية). وهذا ما ذكره الشيخ عبد الباسط بنفسه في مذكراته.

تكريمه :

  • يعتبر الشيخ عبد الباسط القارئ الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً.
  • فكان تكريمه حياً عام 1956 عندما كرمته سوريا بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس محمد حسنى مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1990م.

مرضه ووفاته:

عبد الباسط عبد الصمد
عبد الباسط عبد الصمد
  • كان  الشيخ يعاني من مرض الالتهاب الكبدي ومرض السكر ، فسافر إلى لندن للعلاج وأٌقام هناك أسبوعاً  بصحبة ابنه طارق ولكنه لم يكمل مدة العلاج وطلب منه العودة إلى مصر ، ليتوفى فور عودته في يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م .
  •  أقيمت له جنازة وطنية ورسمية على المستوى المحلي والمستوى الدولي.
  • كان قد حضر تشييع الجنازة العديد من سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً للدورالذي قام به القارئ الجليل في مجال الدعوة.

شاهد(ي) أيضا :

السابق
افضل وقت للسفر لجزر المالديف
التالي
أشرس أنواع الكلاب