الرضا والقناعة بكل ما يقسم لك في الحياة الدنيا هي من أجمل الصفات التي يمكنك التحلي بها ، والتي ستضمن لقلبك الهدوء والسعادة الأبدية .
وفيما يلي نقدم لكم من موقعنا هنا عدد متنوع من الحكم والأقوال المأثورة التي تسلط الضوء على أهمية الرضا وأثره على حياة من يتحلى به .
أهمية الشعور بالرضا والقناعة بالنسبة للإنسان :
قد لا يدرك الإنسان أهمية الشعور بالرضا والقناعة بالنسبة للإنسان ، ولكن لابد أن نتمسك بتعاليم ديننا والتي كان النبي الكريم فيها يحث أصحابه والمسلمين على ترك الطمع والرضا بالمقسوم.
حيث يترتب على ذلك الجزاء الوفير وحب الخير، ويتمكن الأشخاص الإستعانة بالله والدفع بالخير والسعي في الحق والابتعاد عن الخطأ والمعاصي.
كيف يشعر الإنسان بالرضا والقناعة ؟
لكل منا طريقته الخاصة في التعامل والرضا بما قسمه الله له، فمنا من يرضى بما أرسله الله بالرزق القليل ومنا من يحتاج إلى الرزق الوفير حتى يحصل على مثل هذا الشعور.
وقد لا يرضى الأخرين لا بالقليل ولا بالكثير وهذا ما يطلق عليه الطمع.
ولذا يجب علينا دائما أن نرضى بما قسمه الله لنا حتى نشعر بالرضا والقناعة فنأخذ الاجر والثواب.
حكم عن القناعة:
توفر القناعة لصاحبها الوقت الكافي للتمتع بالحياة.
السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح.
من رضي بما قسم الله له، وسعه وبارك الله له فيه، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
زينة الغني الكرم، وزينة الفقير القناعة، وزينة المرأة العفة
القناعة خير من الغنى.
القناعة هي حجر الفلاسفة الذي يحول كل مايمسه ذهبا.
الانسان الراضي بقدره لا يعرف الخراب.
القناعة كنز لا يفنى.
السعادة هي أن يكون لدى الإنسان الحد الأدنى من أي شيء وهذا هو الحد الأقصى من القناعة.
إن في القنوع لسعة وإن في الاقتصاد لبلغه وإن في الزهد لراحة ولكل عمل أجر وكل آت قريب.
القـناعة دليل الامانة، والأمانة دليل الشكر، والشكر دليل الزيادة، والزيادة دليل بقاء النعمة، والحياة دليل الخير كله.
الصّحّة أعظم نعمة، والقناعة أعظم ثروة.
يمكننا تحقيق كل أحلامنا إذا كان لدينا القناعة الكاملة أننا نستطيع ذلك.
القناعة أهم أسباب السعادة ، لأنها تجعلك ترى الحياة جميلة.