دين

تقوى الله

تقوى الله

ما هي التقوى؟

  • التقوى صفةٌ عظيمةٌ جليلةٌ، لها أهميةٌ بالغةٌ في حياة المؤمن، يعلو بها قدره وشأنه، وتقوى بها صلته مع خالقه ورازقه.
  •  لذا لا بد للمؤمن أن يتحلى بهذه الصفة الرفيعة، فمن هنا عليه أن يعرف أولاً تعريف التقوى، ليسهل عليه معرفتها وغرسها في القلب، قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى معرفاً بها: 
  • (التقوى هي اجتناب كل ما تخاف منه ضرراً في دينك). 
  • وقال الإمام الخازن رحمه الله تعالى مبيناً لمعنى التقوى: التقوى ترك ما حرم الله وأداء ما افترض، وقيل:
  • التقوى أن لا يراك مولاك حيث نهاك.
تقوى الله
تقوى الله

أهمية التقوى في دين الله والدعوة:

  • للتقوى أهمية كبرى في دين الله – عز وجل – إذ إنها ركيزة عظمى ترتكز عليها أصول الإسلام ومبادئه، وأحكامه وشرائعه.
  • بالتقوى تقوى الأخوة في القلوب، وتثبت ركائزها في النفوس، مما له الأثر في سلامة الصف من الفرقة والاختلاف.
  • إن القلب الذي أشرب تقوى الله من أشد القلوب تعظيماً لحرمات الله وشعائره وألزمها لحدود الله وشرائعه.
  • إن التقوى تعصم صاحبها من كثير من الدنايا والسيئات، وإذا ما ألمّ بشيء منها؛ فإنها تحمله على الإقلاع عنها وعدم الإصرار عليها.
  • التقوى نور للدعاة يبصرون به الحق ويميزونه عن الباطل.
  • هي الوصية النبوية للدعاة الذين كان يرسلهم – صلى الله عليه وسلم – دعوته ونشر رسالته.
  • صلة تربط القلب بخالقه فيراقبه ويخشاه، ويجعل عمله في رضاه، ثم هو بعد هذا صابر في الضراء، شاكر في السراء، ذاكر في الصباح والمساء.
  • الحديث عن التقوى في هذه الأزمان التي كثر فيها اقتحام المحرمات،فضلاً عن المكروهات والشبهات أصبح ضرورة تذكيراً للناسي وإيقاظاً للغافل، كما أنه تعليم للمبتدئ لتصحّ بدايته.

أحاديث عن التقوى:

  •  سُئِلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قالَ: أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ قالوا: ليسَ عن هذا نَسْأَلُكَ، قالَ: فأكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ، ابنُ نَبِيِّ اللَّهِ، ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ، ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ قالوا:
  • ليسَ عن هذا نَسْأَلُكَ، قالَ: فَعَنْ معادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي؟ النَّاسُ معادِنُ، خِيَارُهُمْ في الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ في الإسْلَامِ، إذَا فَقُهُوا.
  •  أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُكَلِّمُهُ في سَبْيٍ أُصيبَ لنا في الجاهليةِ فإذا هو قاعدٌ وعليهِ حَلَقَةٌ قد أطافتْ بهِ وهو يُحَدِّثُ القومَ عليهِ إزارُ قِطْرٍ لهُ غليظٌ قال
  • سمعتُهُ يقولُ وهو يُشيرُ بإصبعِهِ المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظلمُهُ ولا يَخذلُه التَّقوَى هاهُنا التَّقوَى هاهُنا يقولُ أيْ في القلبِ.
  • سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن أكثرِ ما يُدْخِلُ الناسَ الجنةَ ؟ فقال : تَقْوَى اللهِ وحُسْنُ الخُلُقِ، وسُئِلَ عن أكثرِ ما يُدْخِلُ الناسَ النارَ، قال : الفَمُ والفَرْجُ.
  • جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رسولَ اللهِ إني أُرِيدُ سفرا فزوّدنِي قال زوّدكَ اللهُ التقوى قال زِدْني قال
  • وغفرَ ذنبكَ قال زِدنِي بأبي أنتَ وأمي قال ويسّرَ لكَ الخيرُ حيثما كنتَ.
  •  لمَّا عقَد لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قومي أخَذْتُ بيدِه فودَّعْتُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل اللهُ التَّقوى زادَك وغفَر ذنبَك ووجَّهَك للخيرِ حيثُما توجَّهْتَ.
  • إنَّ الدنيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وإنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكم فيها فناظِرٌ كيف تعملونَ ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساءَ ؛ فإنَّ أَوَّلَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ.

أحاديث عن التقوى:

تقوى الله
تقوى الله
  • عن أبي نَضْرةَ: حدَّثَني- أو قال: حدَّثَنا- مَن شَهِدَ خُطبةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى في وسَطِ أيَّامِ التَّشريقِ، وهو على بَعِيرٍ، فقال:
  • يا أيُّها النَّاسُ، ألَا إنَّ ربَّكُم عزَّ وجلَّ واحدٌ، ألَا وإنَّ أباكُمْ واحدٌ، ألَا لا فَضْلَ لعربيٍّ على عَجَميٍّ.
  • ألا لا فَضْلَ لأَسْودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى،ألا قد بلَّغْتُ؟ قالوا: نعم, قال: لِيُبَلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ.
  •  المسلمونَ إخوةٌ، لا فضلَ لأحدٍ على أحدٍ إلا بالتقوى.
  •  صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ، ثُمَّ أقبَلَ علينا، فوَعَظَنا مَوعِظةً بَليغةً ذَرَفَتْ منها العُيونُ، ووَجِلَتْ منها القُلوبُ، فقال قائلٌ:
  • يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كأنَّ هذه مَوعِظةُ مُودِّعٍ، فماذا تَعهَدُ إلينا؟ قال:
  • أُوصيكم بتَقْوى اللهِ، والسَّمعِ والطَّاعةِ وإنْ عبدًا حَبَشيًّا؛ فإنَّه مَن يَعِشْ منكم بعدي فسَيَرى اختِلافًا كثيرًا.
  • فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ المَهْديِّينَ الرَّاشِدينَ، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كُلَ مُحدَثةٍ بِدْعةٌ، وكلَّ بِدْعةٍ ضَلالةٌ.
  •  سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ في حَجَّةِ الوداعِ، فقال:
  • “اتَّقوا اللهَ، وصَلوا خَمسَكم، وصُوموا شَهرَكم، وأدُّوا زكاةَ أموالِكُم، وأطيعوا أُمراءَكم، تَدخُلوا جَنَّةَ رَبِّكم”.
  • تمارَى رجلانِ في المسجدِ الذي أُسِّسَ على التقوى من أولِ يومٍ فقال رجلٌ هو مسجدُ قباءٍ وقال رجلٌ هو مسجدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : هو مسجدي هذا.
  •  اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بك من وعثاءِ السَّفرِ ، وكآبةِ المُنقلَبِ ، وسوءِ المنظرِ في الأهلِ والمالِ والولدِ. قال عمرُ بن الخطابِ : ألا لا تغالوا صدقةَ النساءِ .
  •  مَن حلَف على يمينٍ ثمَّ رأى ما هو أتقى للهِ منها فلْيأْتِ التَّقوى.
  • اللَّهمَّ إنَّا نسألُكَ في سفرِنا هذا البِرَّ والتَّقوَى ، ومن العملِ ما تحبُّ وترضَى ، اللَّهمَّ هوِّنْ علينا سفرَنا ، واطْوِ عنَّا بُعدَهُ .
  •  فإنها لو كانتْ مكرمةٌ في الدنيا أو تقوى عندَ اللهِ،لكان أولاكُم بها نبيّ اللهِ صلى الله عليه وسلم .
  •  ما علمتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نكحَ شيئا من نسائه ، ولا أنْكحَ شيئا من بناتهِ ، على أكثرَ من ثنْتَيْ عشرةَ أوقيةً.

شاهدي أيضا :

السابق
اسطنبول
التالي
ألغاز مع الحل