من هو النبي محمد ؟
- الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء أرسله الله سبحانه وتعالى إلى الإنس وكذلك الجن وأرسله الله للناس حتى يعودوا إلى دين الله الواحد القهار ورسالته هي نفس رسالة الأنبياء والمرسلين، وعندما نذكر اسم محمد فإننا ينبغي أن نقول صلى الله عليه وسلم.
- ترك محمد صلى الله عليه وسلم أثرا كبيرا في جميع نفوس المسلمين وزادت محبتهم لرسول الله عن طريق اتباعهم لما يأمرهم به، بالإضافة إلى حفظهم لما كان يقوله ومعرفتهم أفعاله وصفاته وقد جمع كل هذا في كتب عرفت هذه الكتب بالسيرة والحديث النبوي.
عدد زوجات الرسول النبي محمد :
- إنّ النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- هو الوحيد الّذي شرّع الله تعالى له بأن ينكح أكثر من أربعة نساء، لحكمةٍ بليغةٍ منه جلّ وعلا.
- فقد تزوّج النّبيّ العديد من النّساء منهنّ من دخل بهنّ ومنهنّ من لم يدخل بهنّ وطلقهنّ قبل ذلك.
- فأمّا من عقد عليه ودخل بها سمّيت بأمّ المؤمنين.
- أمّا من تطلّقت منه قبل الدّخول فلم تنل هذا اللّقب، وإنّ أمّهات المؤمنين أفضل نساء العالم وهنّ سيّدات نساء الجنّة يوم القيامة.
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:
- السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية تلقب بأم المؤمنين، وأمها فاطمة بنت زائدة بنت جندب، ولدت بمكة سنة 68 ق.مـ، وكانت من أعرق بيوت قريش نسبا وحسبا وشرفا، وقد نشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة.
- وكان من صفاتها الحزم والعقل والعفة، يلتقي نسبها بنسب النبي في الجد الخامس.
- فهي أقرب أمهات المؤمنين إلى النبي، وهي أول امرأة تزوجها.
- فقد تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، والسيدة خديجة يومئذ بنت أربعين سنة.
- تزوجها رسول الله قبل الوحي، وعاشت معه خمسة وعشرين سنة، وظلا معا إلى أن توفاها الله وهي في الخامسة والستين.
- وكان عمر النبي في الخمسين، وهي أطول فترة أمضاها النبي مع هذه الزوجة الطاهرة من بين زوجاته جميعا، فلم يتزوج عليها أحد طوال حياتها، وقد أنجبت منه الذكور والإناث فكان له منها:
- القاسم. عبد الله. زينب. رقية. أم كلثوم. فاطمة.
سودة بنت زمعة:
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة وقبل الهجرة، وكانت في سن السيدة خديجة رضي الله عنهما -أي السادسة والستين-
وسبب زواجه صلى الله عليه وسلم منها أنها كانت قد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة فرارًا من قريش، فلما مات زوجها عادت إلى قريش وكاد أهلها -وكانوا مشركين- أن يفتنوها في دينها وترتد إليهم، فكانت ثاني زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم حماية لدينها من الفتنة.
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها:
- عائشة بنت عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي رضي الله عنها أي بنت أبو بكر الصديق، وأمها أم رومان ولقبت بـ أمّ المؤمنين بنت عامر بن عويمر.
- تزوجها الرسول محمد بن عبدالله بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وزواجه من أم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية القرشية
- وكان ذلك قبل الهجرة بسنتين، ورغم ورود إن عمرها كان ست سنين، حين تزوجها الرسول وتسع سنين حين بنى بها كما في البخاري و مسلم.
- ألا إن هذا ورد على لسانها فقط بعد أن كبرت في السن ولم يرد على لسان الرسول ذلك ولذلك كان هذا موضع جدل لدى العلماء إذ قال بعضهم بان زواجه تم وهي أكبر من ذلك خصوصا وان تواريخ الميلاد لم تكن تدون آنذاك
- وقد عاشت مع الرسول عليه الصلاة والسلام ثمانية أعوام وخمسة أشهر.
حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها:
- السيدة حفصة رضي الله عنها تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم بعد وفاة زوجها خنيس بن حذافة بن قيس في المدينة ، و كانت رضي الله عنها صوامة قوامة
- وحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها، فأتاه جبريل فقال: (إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوّامة قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة) .
أم حبيبة:
- وهي أرملة بنت أبي سفيان، أخت معاوية بن أبي سفيان، وتعد من أقرب زوجات النبي نسبًا له.
- تزوجها النبي وهي في الحبشة حيث زوجها النجاشي إياها، وتعد أكثر زوجاته صداقًا.
السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها:
- تزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم لصلاحها وتقواها ومواساةً لها، ولم تبقَ طويلاً في بيت النبوة.
- فتوفّيت بعد ثمانية أشهر من زواجها منه عليه الصلاة والسلام، عن عمر جاوز الثلاثين عاماً ودُفِنت بالبقيع.
السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها:
- زوّجها النبي في البداية بمولاه زيد بن حارثة، ثم جاء الأمر من الله سبحانه وتعالى بزواج النبي صلى الله عليه وسلّم منها.
- قال تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } الأحزاب37.
- وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم بقولها: “زوَّجكنَّ أهاليكنّ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات”.
السيدة أم سَلَمة رضي الله عنها:
- كانت قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم زوجة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، فلما مات عنها قالت:
- “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلِفني خيراً منها”.
- فعوضها الله سبحانه وتعالى خيراً منه وتزوّجها النبي عليه الصلاة والسلام.
صفية رضي الله عنها:
- صفية بنت حيي بن أخطب، سبيت مع أختها وأمرهما بلال رضي الله عنه على قومهما من اليهود في خيبر، فلام النبي الكريم بلال وقال لبلال اليس في قلبك رحمة؟
- أتأمر بالفتاتين على قتل قومهما وعرض النبي الكريم الفتاتين ليزوجهما بعض الصحابة فتزوجت أختها وبقيت هي فتزوجها الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم مواساة لها وبرا ورحمة.
ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها:
- هي أم المؤمنين برة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم ، كانت متزوجة من أبو رُهمْ بن عبد العُزَّى و الذي كان مشركاً ، و مات على الشرك ، و تركها أرملة في السادسة و العشرين من عمرها
- تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم ، و هي آخر زوجة بنى بها النبي صلى الله عليه و سلم
- و عرفت رضي الله عنها بالزهد و الصلاح و كثرة العبادة .
جويريه رضي الله عنها:
- جويرية بنت الحارث كانت جويرية رضي الله عنها ضمن سبي بني المصطلق الذين غزاهم الرسول، وكان قد قتل زوجها في هذه الغزوة.
- ووقعت في سهم ثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عمه، فكاتبت على نفسها لكونها أبية وسيدة نساء قومها.
- ولم يكن معها ما كاتبت عليه فذهبت إلى رسول الله ليعينها على ذلك، فرد عليها بما هو أفضل.
- إذ عرض عليها الزواج منها وقضاء مكاتبتها، فأجابت بالقبول وأسلمت وحسن إسلامها.
مارية القبطية:
- وهي آخر اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب وأم ولده إبراهيم.
- وهي مصرية أهداها المقوقس للرسول، ودخل بها النبي بملك اليمين
- وهناك بعض الأئمة يعدونها من إماء الرسول وليست زوجاته، لذا لا يطلق عليها أم المؤمنين.
