يعد من الأنبياء الذين أرسلهم الله على كل قوم ليقوموا بهداية قومه إلى عبادة الله، وكرم الله سيدنا عيسى عليه السلام بذكره في القرآن الكريم اكثر من مرة.
لقد ولد سيدنا عيسى من أشرف نساء الخلق أجمعين وهي السيدة ” مريم العذراء”.
أراد الله ان يجعل من نبي الله عيسى إليه فقد خلقه داخل رحم أمه دون أن يمسسها رجل، وجعله يتحدث إلى قومه وهو في المهد.
كان يطلق على سيدنا عيسى عليه السلام الكثير من الألقاب ومنها :
” عيسى بن مريم”وأيضا ” ابن الله” واخيرا ” يسوع” وفي عهد المسلمين أطلق عليه عيسى عليه السلام مثله كمثل باقي الانبياء.
لقد أرسل الله نبيه عيسى عليه السلام إلى قوم اسرائيل لكي يهديهم إلى عبادة الله، وأرسل معه كتابا يحمل كلمات الله وأقواله في ذلك العهد وكان يسمى “بالإنجيل “.
قصة سيدنا عيسى عليه السلام:
تعد ولادة سيدنا عسيى عليه السلام معجزة بكل المقاييس، لأن منذ أن حملت به السيدة مريم العذراء وحتى ولادته وحياته.
حيث جاء الملك جبريل إلى السيدة مريم وهي تتعبد في المحراب.
وبشرها بأنها ستلد رسولاً من رسل الله عز وجل دون أن يكون له أب،فكانت ولادته استثنائية ومعجزة بعث بها الله عز وجل .
وعندما جاء موعد ولادة المسيح عيسى عليه السلام انتبذت السيدة مريم مكاناً قصياً في مكان يطلق عليه الآن:
بيت لحم وهو من الأراضي المقدسه بفلسطين المحتلة، ووضعت حملها عند جذع نخلة.
وفجر الله عز وجل من تحتها الماء لتشرب منه وترضع ابنها، وهزت جذع النخله فتساقط عليها حبات الرطب .
وبعد ذلك عادت السيدة مريم عليها السلام إلي قومها مع ابنها المقدس، فتعجب الناس من أمرها واتهموها بغياً وكذباً.
فنطق المسيح عيسى عليه السلام وهو في المهد وتكلم قائلاً، قال الله تعالى :