5 أسباب للهجرة إلى نيوزيلندا

تقديم:

الهجرة الى نيوزلندا في الوقت الحالي قد تكون في مخيلة أغلب الأشخاص نظراً للمزايا التي تتمتع بها هذه الدولة .
وإن عدداً كبيراً من الشباب في العالم العربي يبحثون عن مكان وفرص للذهاب والهجرة والسفر.
وبهذا فإن الهجرة الى نيوزلندا ستكون فرصة رائعة لكونها مؤمنة من كل الجهات .

حيث تقدم حكومة هذه الدولة برامج كثير ومتنوعة ومخصصة لجذب المهارات العلمية واليد العاملة إليها.
وتعمل حكومة نيوزيلندا أيضاً على تأمين وتسهيل إجراءات الهجرة والحصول على الجنسية رغبة منها في استقطاب العديد من المهاجرين الشباب.
إن الهجرة الى نيوزلندا تتيح مستوى معيشي مريح للغاية لأصحاب الأعمال وتفتح الباب أمام الكثير من فرص العمل.
إلى جانب طبيعة الناس والشعب في هذه الدولة الجميلة وتقبلهم للأشخاص الجدد بصدر رحب.
في هذا المقال من موقعنا هنا سوف نتعرف على أسباب الهجرة الى نيوزلندا وما هي أهم الوظائف المطلوبة.

تعرف معنا على دولة نيوزلندا :

تقع دولة نيوزلندا في قارة أوقيانوسيا على بعد حوالي 1500 كيلومتر من شرق استراليا، حيث تقع في الجنوب الغربي من المحيط الهادي..
وهي تحتوي على جزيرتين كبيرتين تسمي الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية بالإضافة إلى مئات من الجزر الصغيرة، وتتميز نيوزلندا بمناظرها الطبيعية الجميلة المعروفة بالجبال الشاهقة الخضراء، والسهول، والعديد من الشواطئ الساحلية.
تعتبر نيوزلندا واحدة من أكثر البلدان جذبا للمهاجرين فهي تتميز بمستوى دخل مرتفع، وحياة هادئة وغير مزدحمة.
كما أن شعبها على مستوى عالي من الثقافة والرقي حيث يتعامل بمنتهى البساطة والتواضع..
قد تشعر وكأنك لم تغادر بلدك، بالإضافة إلى ذلك خلوها من الحروب والنزاعات، مما يشعرك ذلك بالأمن والسلام والعيش دون قلق.

أسباب الهجرة إلى نيوزيلندا:

المناظر الطبيعية:

تتمتع نيوزيلندا بسمعة تحسد عليها لكونها جوهرة جنوب المحيط الهادئ ، حيث تجمع بين أصالة بيئة غريبة ومزيج من الثقافات وأسلوب حياة ممتع.
مع مناظرها الجبلية الخلابة ، والغابات المطيرة الهائلة ، والمناظر الطبيعية البرية ، والأنهار الصافية ، والأنهار الجليدية القريبة من الوصول ، والمحيطات الزمردية ، والبحيرات الفيروزية النقية ، والمراعي التي لا نهاية لها ، تعد نيوزيلندا بالفعل جنة لمحبي الطبيعة!

جودة الحياة:

تقدم نيوزيلندا ، بالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الرائعة ، نوعية حياة لا يمكن إنكارها. صُنفت أوكلاند بين أفضل 10 مدن حيوية في العالم ليس من قبيل الصدفة.
يتمتع سكان نيوزيلندا بوتيرة حياة مريحة وعقل متفتح للغاية ، مما يجعل نيوزيلندا واحدة من أكثر البلدان مضيافًا في العالم. ستبقى التبادلات اليومية التي تجريها مع السكان أعز ذكرياتك.
وبغض النظر عن مناخ الأعمال والرياضة في نيوزيلندا ، فستتلقى دائمًا ترحيباً حاراً أثناء زيارتك ، حيث يحب السكان المحليون مشاركة بلدهم الجميل مع الزوار الأجانب ورؤيته من منظور جديد. السكان عالميون للغاية ، مما يخلق مفترق طرق رائعًا للثقافات.
ترحب نيوزيلندا بأكثر من 20000 مهاجر جديد كل عام. وجدت الدراسات الحكومية الحديثة أن 90٪ من هؤلاء المهاجرين كانوا سعداء بحياتهم في نيوزيلندا بعد عام واحد فقط.

النظرة الاقتصادية:

بوابة حقيقية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ ، تستفيد نيوزيلندا من الآثار غير المباشرة من حيث النمو الاقتصادي والدينامية ، مع نمو يتجاوز النمو في منطقة اليورو.
سوق العمل ديناميكي ويوجد حاليًا نقص يتراوح بين 40.000 و 50000 عامل ماهر في أوكلاند وحدها! معدل البطالة منخفض وينخفض بشكل مستمر.
من حيث تكلفة المعيشة ، بشكل عام ، ليست مرتفعة في نيوزيلندا كما هي في بريطانيا العظمى أو أستراليا أو الولايات المتحدة. من الصعب دائمًا إجراء مقارنة دقيقة لأن الإحصائيات تأخذ في الاعتبار معايير مختلفة .
ولكن يمكننا تقدير أن تكلفة المعيشة في نيوزيلندا أقل من تكلفة المعيشة في العاصمة الفرنسية بنحو 30٪.
تضع دراسة تكلفة المعيشة لعام 2014 التي نشرتها شركة Mercer في يوليو 2014 مدينة أوكلاند في المرتبة 58 في الترتيب. تقارن الدراسة بين أكثر من 200 سلعة وخدمة في كل مدينة بما في ذلك:
السكن ، والنقل ، والملابس ، والغذاء ، والترفيه ، والسلع الاستهلاكية اليومية.
على سبيل المقارنة ، أغلى مدينة هي مدينة لواندا في أنغولا ، وهو ما يفسره سكانها الذين يتألفون بالكامل تقريبًا من المغتربين ولكننا نجد على سبيل المثال هونغ كونغ وسنغافورة في المركزين الثالث والرابع على التوالي .
ولندن في المركز الثاني عشر ، نيويورك في المرتبة 16 وسيدني وباريس في المركزين 26 و 27 وملبورن في المرتبة 33 أو بريسبان في المرتبة 52.

الاستقرار والأمن:

يتسم النيوزيلنديون بالأمانة بشكل عام ويتجنبون الخلافات في العلاقات الشخصية والمهنية.
من حيث الأمان ، صنفت شركة Dun & Bradstreet لإعداد التقارير الائتمانية نيوزيلندا في المرتبة الرابعة بين أكثر الدول أمانًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما أنها تعتبر واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم وفقًا لمؤشر السلام العالمي لعام 2014 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام ، والذي يحتل المرتبة الرابعة في العالم.
علاقات متناغمة مع جيرانها ، واستقرار في السياسة الداخلية ، وأمن عام قوي ، وانخفاض معدل جرائم القتل … إنها وجهة ومكان إقامة هادئ.

نظام التعليم:

يتمتع التعليم في نيوزيلندا بجودة عالية ، وتستقطب الدولة حوالي 100،000 طالب دولي كل عام. الجامعات الثماني في نيوزيلندا عامة ومصنفة ضمن أفضل 500 جامعة من أفضل الجامعات في العالم. يقدمون دورات ما بعد البكالوريا حتى درجة الدكتوراه.
تم بناء نظام التعليم في نيوزيلندا على النموذج الأنجلو ساكسوني ويقدم تعليمًا مرنًا. لدى الطلاب العديد من الخيارات للجداول والهياكل ، وبالتالي يمكنهم تحديد الطريقة التي يريدون التعلم بها.
تكمن الأهمية في تزويد الطلاب بخيارات لتعزيز الاستقلال والإبداع والابتكار وريادة الأعمال. لا توجد دورة قياسية ، كل طالب لديه الفرصة لإنشاء دورة خاصة به وملفه المهني من خلال اكتساب المهارات في المجال المهني المختار ولكن أيضًا في التخصصات الأخرى.
النجاح الفردي لا يقل أهمية عن النجاح الجماعي: لا غيرة ، الأقوى تساعد الأضعف ، والنجاح يقاس بالتضامن.
ستتمكن من الدراسة هناك في عدد كبير من المجالات: البيئة ، والفنون ، والهندسة المعمارية ، والاقتصاد والتمويل ، والقانون ، والطب ، والعلوم والهندسة ، وعلوم الكمبيوتر والاتصالات ، والزراعة ، إلخ.
يمكن الوصول إلى المعلمين بسهولة ، ولا تخجل الجامعات النيوزيلندية من تجربة طرق تدريس جديدة ومبتكرة.
في الختام ، ستجد في نيوزيلندا متعة التطور في بيئة نقية وصحية وسلمية ، وانخفاض تكلفة المعيشة ، والفرص المهنية ، وسهولة الوصول إلى جميع الرياضات والأنشطة الممكنة والتي يمكن تخيلها ، والمناظر الطبيعية فخمة ، والعاطفة المغامرة والاكتشاف التي تظل نيوزيلندا رمزًا لها.