صلاة الجنازة من الصلوات التي يجب علينا أن نتعلم كيفية أدائها، لأنها من السنن المؤكدة التي كان يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً، عندما يتوفى أحد الصحابة.
وهذه الصلاة لها شروط وضوابط وكيفية معينة، و تختلف تماماً عن الصلاة المفروضة، وصلاة السنة أو الصلوات الأخرى، فهي تختلف تماماً في أدائها عن كل الصلوات.
لذلك فى هذا المقال سنتحدث عن صلاة الجنازة بالتفصيل، وكيفيتها وأركانها وفضلها من موقعنا هنا تابعو معنا:
صلاة الجنازة :
الموت حقيقة حتمية، لا يمكن لأحد الفرار منها، سواءً بتأخير،أو تقديم، فلا أحد يعلم متى يأتي أجله، نرجو من الله حسن الخاتمة، وأن يتوفانا وهو راضٍ عنا جميعًا.
و صلاة الجنازة من العبادات التي تشعرنا بعظم الموقف الذي سنكون عليه في يومٍ من الأيام.
فعندما يأتي موعدنا، لا تنفعنا سوى صحائف أعمالنا، فعسى أن نكون ممن ثقلت موازينهم يوم الحساب، أو أن نطمع في كرم الله –عز وجل-، فندخل الجنة من غير حساب.
فـ صلاة الجنازة هي التي نصليها ما إن يتوفى الله أحدهم، وهي ليست من الصلوات الخمس المفروضة علينا.
أركان صلاة الجنازة :
توجد العديد من الأركان في صلاة الجنازة، والتي تتفق مع الصلوات الأخرى في:
التسليم عن اليمين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا حرج في التسليم عن اليسار أيضاً.
صفة صلاة الجنازة:
أن يُكبِّر أربعتكبيرات يُسلِّم بعد الرابعة، ويقرأ بعد التكبيرة الأولى الفاتحة بدون دعاء استفتاح، ثم بعد التكبيرة الثانية يُصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام-. أو
وبعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت بالأدعية المأثورة، ثم بعد الرابعة يُسلِّم تسليمة واحدة عن يمينه، وهذا هو الذي استقرَّ عليه الأمر بعد خلاف بين أهل العلم في عدد التكبيرات من تسع إلى ثلاث.
لكن الذي استقر عليه الأمر وكاد أن يتفق عليه أهل العلم أن تكبيرات صلاة الجنازة أربع. أو
فضلها :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله: من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل : وما القيراطان : قال :مثل الجبلين العظيمين.
ويُقصد بالحديث السابق أنّ العبد ينال جبلاً من الحسنات أجراً على صلاة الجنازة،و إن تبع الجنازة وشيّعها لوجه الله -تعالى- كُتب له قيراطٌ آخرٌ، فكأنّه خرج بجبلين من الحسنات بعد ذلك. و
ويُشرع للمسلم إن أراد تمام السنّة أن يقف على قبر أخيه المسلم، يدعو له بالثبات ويستغفر له وقتاً من الزمن بعد الدفن.