الحياة والمجتمع

احمي طفلك من الانحراف والإصابة بالمشكلات النفسية

احمي طفلك من الانحراف والإصابة بالمشكلات النفسية

تقديم:

  • تعتبر تربية الأبناء أصعب وأنبل مهنة في الوجود ودائما يطرح الآباء والأمهات تساؤلات على المختصين عن الطريقة المثلى أو الأسلوب الأمثل في تربية الأبناء بهدف إخراج طفل سليم نفسيا .
  • فلكي يجيب الأخصائي على مثل هذه الأسئلة إجابة دقيقة لابد وأن يكون غارقا في علم النفس, والصحة النفسية, والتنشئة الاجتماعية…

والاجابة عن هذه الأسئلة تختلف حسب:

احمي طفلك من الانحراف والإصابة بالمشكلات النفسية
احمي طفلك من الانحراف والإصابة بالمشكلات النفسية
  • عمر الطفل                                          
  • شدة هذه المشكلة                           
  • تكرارها في اليوم                   
  • الوضع النفسي في الأسرة     

فما أكثر المخاطر التي تحيط بتنشئة الطفل ونسعى بهذه المقالة في تقديم ما يضيء مسار التربية:

أولا : توفير البيئة الصحية:

  • توفير البيئة الصحية الآمنة للطفل ابتدءا من مرحلة الحمل, وذلك من خلال توفير الغذاء المتوازن للأم الحامل وابعادها عن المشكلات والضغوط النفسية .
  • وإبعادها عن التدخين وشرب الكحول و بتالي احمي طفلك من الانحراف.

ثانيا : الاجتهاد في ان تكون بيئة الطفل صغيرة:

  • الاجتهاد في ان تكون بيئة الطفل صغيرة (الاسرة) وهي الأكثر تأثيرا في بناء شخصية الطفل وداعمة للطفل.
  • فعندما تكون العلاقة إيجابية وحميمية وتتصف بالحب والاحترام المتبادل بين الوالدين فان ذلك ينعكس بصورة إيجابية على نفسية الطفل وسلوكه, والعكس صحيح تماما .
  • فلا بد للوالدين من العمل على تحسين نوعية العلاقة بينهما .
  • واذا كانت هناك خلافات بينهما لابد لهما من حلها بعيدا عن نظر ومسمع الطفل .

ثالثا : عدم التمييز بن الاطفال:

  • عدم التمييز بن الاطفال لأسباب معينة هذا من شأنه أن ينمي مشاعر الكره والحقد عند الطفل اتجاه أخيه
     ويكبر هذا الكره مع تقدمه في العمر ولنا في قصة سيدنا يوسف عبرة كبيرة و ذلك للإنتعاد عن الإصابة بالمشكلات النفسية .
  • فعندما لايكون هناك تمييز بين أطفال الأسرة الواحدة فإن هذا ينمي مشاعر الحب والاحترام والأخوة
    بين افراد الاسرة مما يؤدي الى دعمهم ومساعدتهم لبعضهم البعض في المستقبل .
  •  فكثيرا ما نسمع عن سلوكيات بسيطة لايلقي لها الأم أو الأب، إلا أن لها تأثير سلبي كبير على نفسية الطفل مثلا :
    قيام أحد الوالدين باصطحاب أحد أطفالهم دائما معه واستثناء الآخرين فمثل هذه السلوكيات  من شأنها أن تنمي مشاعر الكره والحقد والحسد نحو هذا الطفل كما تدفع الطفل الذي يحظى بالامتياز
    والتفضيل على اخوته بالتكبر والشعور بالثقة الزائدة بنفسه .

رابعا : توضيح للطفل بأن هذا العقاب موجه للسلوك

عندما نقوم بعقاب الطفل لسلوك قام به نحرص على أن توضيح للطفل بأن هذا العقاب موجه للسلوك
الذي قمت به , ولكننا نحبك

خامسا : عدم الإكثار من نقد الطفل:

احمي طفلك من الانحراف والإصابة بالمشكلات النفسية
احمي طفلك من الانحراف والإصابة بالمشكلات النفسية

احمي طفلك من الانحراف بعدم الإكثار من نقد الطفل ولومه, فهذا من شأنه أن يقلل من ثقة الطفل في نفسه , وقد يؤدي إلى زيادة الخجل لديه.

سادسا : اللعب مع الطفل:

اللعب مع الطفل مدة من الوقت كل يوم , أو قراءة قصة له .

سابعا : لآباء والأمهات قدوة:

أن يكون الآباء والأمهات قدوة لأطفالهم في السلوك الحسن .

ثامنا : لتركيز على السلوكيات الايجابية:

  • التركيز على السلوكيات الايجابية , ونقاط القوة ,والانجازات لدى الطفل والتقليل قدر الإمكان من التركيز
    على نقاط الضعف ,والإخفاقات ,والسلوكيات السلبية.
  • أي أن نكون ايجابيين أكثر من أن نكون سلبيين في النظر والتفاعل مع الطفل ,فكثير من الآباء لا ينتبهون للطفل أو المراهق ,إلا عندما يقوم بسلوك سلبي .

تاسعا : تعليم الطفل تحمل بعض المسؤولية:

  • تعليم الطفل تحمل بعض المسؤولية وان تزيد هذه المسؤولية كلما زاد عمره ومن المسؤوليات التي قد نكلف الطفل بها مسؤولية تحمل عبء ترتيب غرفته و رفع الاطباق عن المائدة بعد الانتهاء من تناول الطعام , وتنظيف الحديقة ودفع فواتير الكهرباء والذهاب الى التسوق

شاهد(ي) أيضا :

السابق
تقشير الوجه
التالي
الغزو الروسي لأوكرانيا