ركوب الأمواج أو الركمجة هي رياضة بدأت بين القرنين التاسع عشر و القرن العشرين .
ولكن الركمجة هي ممارسة قديمة تعود أصولها إلى الثقافات البولينيزية والبيروفية القديمة.
تعتمد هذه الرياضة على ركوب الأمواج في وضع مستقيم أو منبطح. بحيت يلتقط راكبو الأمواج المحيطات وينزلقون عبر سطح الماء حتى تنكسر الموجة وتفقد طاقتها و ذلك فوق ألواح خشبية.
لكن يبقى فن التزحلق فوق الأمواج باستخدام الجسم فقط كسطح للتزلج هو المؤسس الأول لهذه الرياضة.
ركوب الأمواج
الركمجة رياضة لها تفسيرات متعددة :
بدأت الركمجة الحديثة في رمال وايكيكي ، بجزيرة أواهو في هاواي عندما بدأ أولاد الشاطئ المحليون في اصطحاب السياح لركوب الأمواج لتجربة الركمجة.
بالنسبة للكثيرين يعتبر نشاط ترفيهي ونشاط بدني ورياضة تنافسية ، لكن بالنسبة للآخرين يعتبر دين ونمط حياة وإدمان واتصال روحي بالطبيعة.
لوح التزلج مصنوع من أخشاب مغطاة بطبقة من الألياف الزجاجية.
تصنع اللوحات لتكون قوية لكنها خفيفة كدلك.
يتميز كل نوع من ألواح رركوب الأمواج بسمات فريدة تعتمد على تجربة راكب الأمواج ونوع الأمواج والحيل التي يرغب راكب الأمواج في القيام بها.
تقنيات الركمجة:
عند قدوم الموجة يبدأ اللاعب بالتجديف باتجاهها.
عندما تبدأ الموجة في دفع الاعب يستبدل الوضعية من على بطنه ويقف على لوح التزلج.
يمكن إجراء بعض التقنيات على اللوحة ويمكن جذب الموجة بزاوية للحفاظ على الركوب لفترة أطول.
رياضة الركمجة التنافسية هي رياضة يتم الحكم عليها بحيث يقوم اللاعبون بركوب مجموعات من الأمواج.
يحدد الحكام من يحصل على أفضل نتيجة بناء على عدد من العوامل بما في ذلك طول الرحلة والتقنيات التي يتم القيام بها.
بعض رياضات ركوب الأمواج :
في أقل من قرن ، تطورت الركمجة وولدت العديد من الرياضات اللوحية الأخرى.
تعتبر رياضة التزلج على الألواح و الركمجة شراعيًا والتزلج على الألواح فوق الأمواج بشكل عمودي جزءًا من عائلة رياضة الركمجة.
الركمجة رياضة المستقبل :
ركوب الأمواج
يبقى مستقبل الركمجة جد مشرق مع ظهور الأمواج الاصطناعية وأمواج الأنهار التي ستجلب لهذه الرياضة محبين جدد في البلدان غير الساحلية بحيت بدأت تضهر العديد من النوادي تشجع على هده الرياضة.
