صحة

أعراض جدري القردة

أعراض جدري القردة

في وقت لا يزال العالم يتعافى من وباء كورونا الذي انتشر على مدى أكثر من عامين، بدأت أسئلة تتعالى بشأن ما إذا كان من الممكن أن يتحول فيروس جدري القرود، الذي أعلن عن ظهوره أخيرا، إلى وباء عالمي جديد مثلما حصل مع فيروس كورونا. يقترح عليكم موقع افهم في هدا المقال أعراض جدري القردة.

أعراض جدري القردة

ما هو جدري القردة ؟

جدري القردة مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان. وتتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدة. ومع أن الجدري كان قد استؤصل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.. وينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري. وقد كشف لأول مرة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاغن، الدانمرك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة.

تشخيص المرض:

تشتمل التشخيصات التمايزية التي يجب أن ينظر في إجرائها على أمراض أخرى مسببة للطفح. من قبيل الجدري والجدري المائي والحصبة والتهابات الجلد البكتيرية والجرب والزهري وأنواع الحساسيات الناجمة عن الأدوية. ويمكن أن يكون تضخم العقد اللمفاوية خلال مرحلة ظهور بوادر المرض سمة سريرية تميزه عن الجدري.

أعراض جدري القردة:

  • أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أن هناك فترة حضانة تتراوح بين 7 و14 يوما.
  • وتشبه العوارض الأولية تلك التي نصادفها عند الإصابة بالإنفلونزا، مثل الحرارة، والقشعريرة، والإرهاق، والصداع، ووهن في العضلات، يليها تورّم بالغدد الليمفاوية، ما يساعد الجسم بمكافحة العدوى والمرض.
  • السمة التي تميز الإصابة بجدري القردة عن مرض الجدري هو تورم الغدد الليمفاوية.
  • يظهر طفح جلدي على نطاق واسع على الوجه والجسم، يطال داخل الفم وراحتي اليدين وباطن القدمين.
  • يكون الطفح الجلدي عادة مؤلما، عبارة عن حبوب تحتوي على سائل، محاطة بدوائر حمراء.
  • فالحبوب تتقشر وتختفي خلال فترة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع.
  • عادة ما يكون جدري القردة مرض محدود ذاتيا وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوما، ويصاب الأطفال بحالاته الشديدة على نحو أكثر شيوعا بحسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.

العلاج واللقاح:

لا توجد أية أدوية أو لقاحات محددة متاحة لمكافحة عدوى جدري القردة، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحا لعامة الجمهور بعد أن أوقف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المرجح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مسارا.

الوقاية من جدري القردة:

  • الحد من خطر انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.
  • ينبغي تجنب المخالطة الجسدية الحميمة للمصابين بعدوى جدري القردة.
  • لابد من ارتداء قفازات ومعدات حماية عند الاعتناء بالمرضى.
  • الحرص على غسل اليدين بانتظام عقب الاعتناء بهم أو زيارتهم.
  • الحد من خطر انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر.
  • ينبغي أن تركز الجهود المبذولة للوقاية من انتقال الفيروس في البلدان الموطونة به على طهي كل المنتجات الحيوانية (الدم واللحوم) بشكل جيّد قبل أكلها
  • كما ينبغي ارتداء قفازات وغيرها من ملابس الحماية المناسبة عند مناولة الحيوانات المريضة أو أنسجتها الحاملة للعدوى وأثناء ممارسات ذبحها.
  • يمكن للفيروس العيش على أشياء مثل البطانيات وغيرها، لذلك من الضروري غسل الملابس والشراشف بانتظام على درجات حرارة عالية.
  • ارتداء الكمامة في حال الاتصال الوثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض.
  • احتمال انتقال جدري القردة من الأسطح والمواد، لذلك يجب تجنب الاحتكاك بالمواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض.

شاهد(ي) أيضا :

السابق
البروتين
التالي
أسباب ظهور النمش في الوجه وطرق علاجه