الكرياتين

تقديم:

يعتبر الكرياتين أحد أكثر المكملات الغذائية التي تمت دراستها بشكل واسع و كبير.
يقوم الجسم بانتاج الكرياتين بشكل طبيعي ويقوم هذا الحمض بتأدية مجموعة متنوعة من الوظائف الهامة. بما في ذلك إنتاج الطاقة.
تحتوي الأطعمة و خاصةً اللحوم على الكرياتين، لكن يجب تناول الكثير منها للحصول على الاحتياج اليومي. و هذا هو السبب وراء انتاج و تخصيص مكمل الكرياتين لكمال الاجسام و الرياضيين بشكل عام.
بالإضافة الى أن استخدام مكمل كرياتين يزيد من مخزون الجسم لهذا الحمض.
وبالتالي يمكن أن يحسن من أداء التمارين الرياضية، وقد يساعد كذلك في مكافحة بعض الأمراض.

ماهو الكرياتين؟

الكرياتين هو جزيء مشابه في تركيبته للأحماض الأمينية، و المعروف عنها أنها اللبنات الأساسية للبروتين.
نظراّ لأن اللحوم هي المصدر الغذائي الأساسي للكرياتين، في غالب الأحيان يكون للأشخاص النباتيين كميات أقل في أجسامهم مقارنة بالغير نباتيين.
ولكن حتى بالنسبة للأشخاص العاديين، فإن تناول مكمل كرياتيين يمكن أن يزيد في محتوى الـ Creatine في العضلات بنسبة تصل الى 40% (المصدر).
تمت دراسة استخدامه كمكمل غذائي على نطاق واسع لسنوات عديدة، ويتم في يومنا هذا استهلاكه في جميع أنحاء العالم.
تشمل فوائد االكرياتين بصفة عامة في تحسين الأداء في تمارين كمال الاجسام، أو أي تمارين رياضية أخرى، فضلاَ عن الفوائد المحتملة لصحة الدماغ (المصدر).
وهناك العديد من أنواع المنتجات التي تحتوي عليه فهو يدعم القوة و الأداء، ويقدم العديد من الفوائد الأخرى.
لكن في الغالب تكون النسب منخفضة عن الاحتياج اليومي في مختلف انواع المكملات، لذلك تم تخصيص مكمل خاص بعنصر الـ Creatine فقط.

مصادر الكرياتين:

بشكل عام، يتوفر الكررياتين كحمض طبيعي عضوي في العديد من الأطعمة، وهو يتركز بشكل كبير في اللحوم والأسماك، وربما يكون هذا هو السبب الرئيسي لاهتمام الكثير من الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام بتناول الأسماك واللحوم بكميات كبيرة.
حيث أن البروتينات الحيوانية تتكون من العديد من أشكال الأحماض، ومن ضمنها حمض الكرياتيين.
لذا، فإن الأطباء ينصحون بتناول الاحتياج اليومي للجسم من البروتين، والمتمثل في 1.2 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزن الإنسان بدون دهون، وذلك من أجل تأمين كامل احتياج المرء منه.
ولكن بعض الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام الذين يصلون إلى مراحل متقدمة من بناء الكتلات العضلية في أجسامهم.
فهؤلاء لا تكفيهم كمية حمض الكرياتيين الطبيعية الموجودة في البروتينات الحيوانية، وهو ما يجعلهم يلجأون إلى تناول مكملات غذائية منه، حتى يصلوا إلى الحد الذي يكفي احتياج أجسامهم.