جاء ذكر الرمان ثلاث مرات، مرة في سورة الرحمن ، ومرتين في سورة الأنعام .
و يعتبر الرمان من الفواكه المفيدة في ثمارها و قشورها و حتى لحائها ، فهو من فواكه الجنة .
ويحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، والعناصر الفعالة، والمعادن، والفيتامينات، بالإضافة لطعمه اللذيذ .
الزيتون:
ذُكر الزيتون خمس مراتٍ ، مرة في سورة النحل ، ومرتين في سورة الأنعام ، و في سورة النور ، و في سورة عبس، و فوائده لا تحصى ، من حيث الثمار ، و الزيت ، و الأوراق ، والأخشاب .
العنب:
وهي ثمار الكرم، وجمعها أعناب، وقد ذكرت في القرآن الكريم في الآية الآتية: {جَنَّتَينِ مِن أَعنابٍ}
التمر:
هو من أعظم الثمار التي رزقنا بها الله عز وجل، وفوائده لا تعد ولا تحصى،ومن السنة الإفطار به بعد الصيام لأنه يغذي الجسم ويساعده على استعادة طاقته بعد الصيام.
كما أنه مفيد للمرأة الحامل بشكل خاص،ويساعدها على تسهيل الولادة،فكما قال الله عز وجل لمريم عندما جاءها المخاض:
ورد في قوله -تعالى-: (وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ)،[١٦] وجاء في تفسيره أنّه شجر الموز، وكان العرب يستحسنوه لجمال لونه وخضرته.
وقد اختصّه الله -تعالى-بذكره في القرآن لما أحدثه هذا الشجر عند قريش من الاستغراب من خضرته،وما يحدثه من الظلال،فخاطبهم الله -تعالى-ووعدهم بما يحبّوه.
الريحان:
تم ذكره مرتين، في سورة الواقعة، وفي سورة الرحمن، وهو نبات عطري ذو فوائد عظيمة، يستخدم في صناعة العطور، ويستعمل كنبات زينة، ويضاف على شكل توابل للطعام .
تعرف على أسماء النباتات التي ذكرت فى القرآن
السدر:
ورد ذكره أربع مرات ، مرةً في سورة الواقعة، ومرتين في سورة النجم، ومرةً في سورة سبأ، و يستخدم السدر من حيث أوراقه و ثماره للبشرة و الشعر، و لعلاج العديد من الأمراض .
الزقوم:
تم ذكر الزقوم في سورة الصافات ، و هو من النباتات التي تنمو في جهنم ، و هو نبات شوكي ، أعده الله كعقاب للكفار ، وشكل طلعه موحشٌ جداً ، يشبه رؤوس الشياطين.
المقصد من ذكر النبات في القرآن:
ذكر القرآن الكريم العديد من النعم التي أنعم الله -تعالى- بها على عباده، وينتقل من نعمة إلى أخرى ويذكر أنواعاً عديدة منها ليريهم عجيب خلقه لها.
وليؤكد لهم ويجذب انتباههم إلى أنّ الحياة ليست في الإنسان فقط، وإنّما في والنبات أيضاً.
وهو الذي لم يكن يتخيله أحد، وقد أخبر الله -تعالى- في القرآن الكريم أنّه هو الذي يخلق النبات ويخرج الحبّ؛ فقال: