الكاري هو نوعٌ من أنواع التّوابل التي تُضيف نكهةً طيّبةً للطعام، وتوابل الكاري هي توابل مشهورة منذ القدم، وتمّ تناقلها بين الناس حتى وصلت للزمن الحاضر.
إنّ الكاري هو عبارة عن خليط من عدة أنواع التوابل التي يمكن شراؤها وتحضيرها من محال العطارة.
إنّ ما يُميّز الكاري هو رائحته القويّة ولونه المائل إلى الاصفرار الغامق، ومذاقه الحار أحياناً.
القيمة الغذائية للكاري:
تحتوي أوراق الكاري على العديد من العناصر الغذائيَّة سواء من المعادن أو الفيتامينات وغيرها كالكاسيوم والمغنيسيوم والفسفور والنحاس والحديد، وفيتامين A، وفيتامين E، وفيتامين C، وفيتامين B.
وبالتالي فإنَّ فوائده تتعدى كونها مُنكِّه للطعام.
فهي كما ذكرنا كانت تُستخدم في العلاج و دواء سواءٍ حالات الإسهال أو قُرحة المعدة.
او الالتهابات الفطريَّة والبكتيريَّة والوقاية من أمراض الكبد وأمراض السكري أو كوقاية من السرطان.
وكذلك يُستخدم من ناحية طبيَّة تجميليَّة أيضاً فهو يقوي الشعر وتحسن نُموه وكذلك مفيدة للبشرة فهو يعتني بها.
ويساعد على شفاء الجروح والقروح والحروق والكدمات، وبعلاج و دواء لدغات الحشرات المختلفة.
مكونات الكاري:
يتكون الكاري من العديد من التوابل والأعشاب التي يقارب عددها عشرين نوعا، يتم طحنها بواسطة مدقة.
ثم تحميصها في كمية قليلة من المواد الدهنية، لتصبح بودرة جافة تستعمل في مختلف الأطباق.
ومن أهم التوابل التي تستخدم لتحضير خلطة “الماسالا” أو الكارري: الكزبرة، والزنجبيل، والبصل، وحب الهيل، والثوم، والفلفل الحار، والقرنفل، وجوزة الطيب، والقرفة، والكمون.
وقد يضاف له الزعفران، وتتميز بعض بهارات الكارري بنكهتها الحارة جدا، أو الحارّة بشكل متوسط، وذلك حسب نوع البهارات المستخدمة في تحضيره.
فوائد الكاري لجسم الإنسان:
يساعد في التخفيف من تورم المفاصل ويخفف الالتهابات ويخفف أيضاً من آلام العضلات.
يعمل على تقليل التهاب الكلى.
يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للأكسدة مما يجعله يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
يعمل على تقوية جهاز المناعة لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية.
يساعد في تسهيل عملية الهضم ويخفف من تقلصات المعدة.
مفيد جدا لمن يعانون من مرض السكري ويساعد في السيطرة على مستوى السكر الدم وتنظيمه أيضا.
يساعد في تقليل مستوى الكولسترول خاصة لكبار السن ويقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
يحمي من الإصابة بضعف النظر ويحمي القرنية ويحسن من حاسة البصر.
يساعد في حماية الكبد من التليف والالتهابات والفيروسات.