أمراض الأطفال

مرض التوحد

مرض التوحد

تقديم:

التوحد هو اضطراب سلوكي يتجلى من خلال عدم التكيف في البيئة الاجتماعية والأسرية وعدم القدرة على التواصل مع المحيط.

يشكل هذا الاضطراب إعاقة كبيرة لها عواقب وخيمة على كل من الحياة الأسرية والاجتماعية والمهنية. 

ما هو مرض التوحد؟

  • طيف التوحد يمثل مجموعة واسعة من الاضطرابات تتميز بصعوبات كبيرة في اكتساب المهارات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، كما يمثل التواصل غير اللفظي تحديًا كبيرًا لمريض التوحد.
  •  يتميز كذلك مريض التوحد بأن له نمط تكراري، إذ يكرر بعض السلوكيات بصورة دائمة وقهرية.
  • التوحد يجعل المصاب به يفكر ويتعلم بطريقة مختلفة عن الأشخاص العاديين، ما يجعل من الضروري التواصل معهم وتعليمهم بطريقة مختلفة.

علاجات مريض التوحد تهدف إلى الوصول للآتي:

  • تحسين المهارات الاجتماعية للمريض.
  • تقوية العلاقات الأسرية مع المريض.
  • تحسين المهارات الشخصية.
  • إعلاء قيمة الثقة بالنفس لدى مريض التوحد.
  • تحسين المهارات الوظيفية وإدارة المشاعر.

أنواع مرض التوحد :

حصر الاختصاصيون بمرض التوحد أنواع اضطراب طيف التوحد في الآونة الأخيرة، إذ كانت هذه الاضطرابات تُعرَف بأنَّها اضطرابات صحية منفصلة في السابق، وهي وفق الآتي:

 متلازمة اسبرجر:

  • تُعدّ النوع الأقلّ شدّة من اضطراب طيف التوحد، فقد يتميز المصاب بمستوى ذكاء اعتيادي أو مرتفع، غير أنَّه يعاني من اضطرابات اجتماعية.
  • اضطراب النمائية الشاملة غير المحددة: فيه يعاني المصاب من أعراض أكثر شدة من متلازمة أسبرجر وأقلّ شدة من اضطراب التوحد الكلاسيكي.

 اضطراب التوحد:

 فيه يعاني المصاب من أعراض أكثر شدة من النوعين السابقين.

الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة:

مرض التوحد
مرض التوحد
  • (بالإنجليزية: Pervasive developmental disorder not otherwise specified)، أمّا عن هذا النوع من اضطرابات طيف التوحد فقد يعاني المصاب به من تحديات وصعوبات اجتماعية وتواصلية.
  • وتكون شدته متوسطة، أكثر شدة من متلازمة أسبرجر ولكن لم تصل درجته لنفس درجة اضطراب التوحد.

اضطراب الطفولة التحللية:

  •  يُعدّ هذا النوع من مرض التوحد الأقسى والأندر، إذ يبدو الطفل طبيعيًا، لكنّه يبدأ بالاختلاف بعد عامين ليصبح أكثر عدوانية وعصبية كغيره من أطفال التوحد، ولا يستطيع أن يمارس المهارات التي تعلّمها في السابق.

كيفية التعامل مع طفل التوحد :

  • يكون التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد بطريقة أكثر حذرًا من التعامل مع أي طفل آخر سليم، لأن التعامل الخاطئ مع طفل التوحد، قد يتسبب بأمور كارثية.
  • تضر بالطفل نفسيًّا بصورة كبيرة، وتجعل من إمكانية تخفيف شدة اضطرابات التوحد أمرًا صعبًا.
  • ويمكن التعامل مع طفل التوحد عن طريق تحليل سلوك الطفل، لتشجيع السلوكيات الإيجابية باستخدام نظام المكافئات، ومن هذه السلوكيات:

تدريب المحاكمة المتميزة:

  •  وذلك بتشجيع التعلم التدريجي، فتتم مكافأة الطفل على السلوكيات والإجابات الصحيحة، ويتم تجاهل الأخطاء.

 التدخل السلوكي المكثف والمبكر: 

  • يتم هذا التدخل عن طريق العمل معًا ومع المعالج أو في مجموعة صغيرة، وعادةً ما يتم ذلك على مدار عدة سنوات لمساعدة الطفل على تطوير مهارات التواصل والحد من السلوكيات الإشكالية، بما في ذلك العدوان أو إيذاء الذات.

 تدريب الاستجابة الحوارية:

  • هذه استراتيجية تُستخدم في بيئة كل شخص لتعلّم المهارات الحوارية، مثل: الدافع للتعلم أو بدء الاتصال.

تدخل السلوك اللفظي:

  •  وفيه يعمل المعالج مع الطفل لمساعدته على فهم لماذا وكيف يستخدم البشر اللغة للتواصل والحصول على الأشياء التي يحتاجها

دعم السلوك الإيجابي:

  •  وهذا يعتمد على إجراء تغييرات بيئية على المنزل أو الفصل؛ من أجل جعل طفل التوحد يشعر بمزيد من الشعور الجيد.

شاهد(ي) أيضا :

السابق
الخفاش
التالي
ميلك شيك