دين

سورة الملك

سورة الملك

تقديم :

  • سورة الملك من السور المكية، عدد آياتها ثلاثون آية وقد نزلت سورة الملك بعد سورة الطور.
  • وسورة تبارك هي الأولى في الجزء التاسع والعشرون.
سورة الملك
سورة الملك

بسم الله الرحمن الرحيم

  • تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  • الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
  • الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ
  • ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ
  • وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
  • وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
  • إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ
  • تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
  • قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ
  • وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
  • فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ
  • إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
  • وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

سورة الملك

  • أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
  • هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
  • أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
  • أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
  • وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
  • أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ
  • أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ
  • أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ
  • أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
  • قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ
  • قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
  • وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  • قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
  • فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
  • قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
  • قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
  • قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ


صدق الله العظيم 

سورة الملك
سورة الملك

فضل سورة الملك:

  • لسورة الملك فضل كبير في الوقاية من النار، و لذلك يقال عنها انها المنجية أي التي تنجي من عذاب النار.
  • و كذلك الواقية التي تقي من عذاب النار، و قد روي عن ابن عباس أنه قال:
  • “ضرب بعض أصحاب النبي خباءه على قبر، و هو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى هذا الرجل إلى النبي فقال:
  • يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر، و أنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيها إنسان يقرأ سورة تبارك ( الملك ) حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:

  • التَّعريفُ بعَظَمةِ اللهِ تعالى، وانفِرادِه بالمُلْكِ، وقُدرتِه على كُلِّ شَيءٍ.
  • بيانُ الحِكمةِ مِن خَلْقِ الموتِ والحياةِ.
  • ذِكرُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرتِه سُبحانَه، وانفِرادِه بخَلْقِ العوالِمِ العُلْيا خَلْقًا بالِغًا غايةَ الإتقانِ.
  • بيانُ سُوءِ عاقِبةِ الكافِرينَ وما أعَدَّه اللهُ لهم مِن عذابٍ،وبيانُ حُسنِ عاقبةِ المؤمِنينَ.
  • بيانُ سَعةِ عِلمِ اللهِ تعالى وأنَّه لا يخفى عليه شَيءٌ، سواءٌ كان سرًّا أو علانيةً.
  • التَّذكيرُ بمِنَّةِ خَلْقِ هذه الأرضِ، وجَعْلِها مُلائِمةً لحياةِ النَّاسِ، وأمْرُهم بالسَّعيِ فيها.
  • والانتِفاعِ بما فيها مِن وُجوهِ النِّعَمِ.
  •  التَّحذيرُ مِن بَطشِ اللهِ وعِقابِه، والتَّذكيرُ بما جرى للكافِرينَ السَّابِقينَ.
  • الدَّعوةُ إلى التَّأمُّلِ والتَّفَكُّرِ في مَشهدِ الطَّيرِ صافَّاتٍ في الجَوِّ، وفي أحوالِ أنفُسِهم، وأنَّه لا ناصِرَ مِن دونِ اللهِ.
  • وأنَّه إنْ أمْسَكَ رِزقَه فلا رازِقَ لهم غَيرُه سُبحانَه وتعالى.
  • ضَربُ المثَلِ لأهلِ الإيمانِ وأهلِ الكُفرِ، وأهلِ الحَقِّ وأهلِ الباطِلِ.
  • توبيخُ المُشرِكينَ على كُفْرِهم نِعمةَ اللهِ تعالى، واستِخفافِهم بوَعيدِه.
  • وأمْرُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُذَكِّرَهم بنِعَمِ اللهِ عليهم، وأن يَرُدَّ على شُبُهاتِهم وأكاذيبِهم بما يَدحَضُها،وأن يَكِلَ أمْرَه وأمْرَهم إليه وَحْدَه.

شاهد(ي) أيضا :

السابق
مخلل خيار
التالي
تسمين الوجه