تعتبر زهرة النرجس من الأزهار الطبيعية التي تتمتع باللون الأصفر الزاهي والرائحة العطرية المميزة.
وهي من أكثر الزهور شعبية حول العالم ،والموطن الأصلي لزهرة النرجس منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ووسط آسيا وتوجد معلومات عن زهرة النرجس عديدة.
حيث تتعدد أنواع النرجس ،و تبدأ في النمو في فصل الشتاء وتعتمد على الأمطار الشتوية وتزدهر في فصل الربيع وهي من أوائل التي نراها في الحدائق في فصل الربيع وهو مؤشر لنهاية فصل الشتاء.
ويرتبط بهذه زهرة العديد من الروايات والخرافات والأساطير ،لذلك نقدم لكم معلومات عن زهرة النرجس تابعوا معنا المقال من موقعنا هنا .
ما هو النرجس
سبب تسمية زهرة النرجس بهذا الاسم:
يرجع تسمية زهرة النّرجس بهذا الاسم إلى أمير يوناني يدعى “نرسيس”، كان شخصاً مغرور بشكل كبير، و معجب بنفسه كثيراً.
و في أحد الأيام كان يسير بجانب إحدى البحيرات، فجلس و بدأ ينظر إلى انعكاس وجهه على المياه لشدة إعجابه بجماله.
و بينما كان ينظر إلى انعكاس وجهه، انزلقت قدماه و غرق في البحيرة، و بعد موته نمت زهرة جميلة حول هذه البحيرة، فأطلقوا عليها اسم “نرسيس”، و تعني باللغة العربية “نرجس”.
أنواع زهرة النرجس:
تمتلك هذه الزهرة الكثير من الأنواع، حيث يصل عدد الأنواع إلى أكثر من أربعين نوعًا، ومنها ما يسهل زراعته ومنها ما هو عكس ذلك، وفيما يلي أكثر أنواع زهرة النرجس شيوعًا:
زهرة النرجس الكبيرة:
وتشبه زهرة نرجس البوق بشكل كبير، حيث أن شكل بتلاتها نفسه، وتنمو زهرة واحدة كبيرة لكل ساق، ولكن في المقابل تختلف زهرة النرجس الكبيرة عن زهرة نرجس البوق بأن أزهارها أكبر حجمًا.
وتمتلك عدة الوان كالوردي، الأبيض، الأصفر والأحمر، كما أنها من الأزهار التي تنمو بسرعة كبيرة وتتضاعف أعدادها في كل عام،.
وهذا ما يجعلها مفضلة لدى العديد من المهتمين بزراعة الحدائق والبساتين ذات المساحات الواسعة.
نرجس الكأس الصغير:
وهي زهرة ننرجس متوسطة الحجم نسبيًا، وبتلاتها صغيرة الحجم وبيضاوية بشكل مبهر، وفي العادة تعد ثنائية اللون.
حيث أن منتصف الزهرة برتقالي ويحتوي على تراكيب الزهرة الأنثوية والذكرية، وبتلاتها البيضاوية بيضاء أو صفراء اللون.
زهرة نرجس البوق:
وسميت بهذا الإسم لأن بتلاتها طويلة ومتقاربة معًا حتى تشبه البوق في شكلها، وهي زهرة كبيرة الحجم نسبيًا، وتنمو زهرة واحدة فقط لكل ساق، وتزهر قبل فصل الربيع بقليل وتستمر بالإزهار حتى منتصف الربيع.
بالإضافة إلى ذلك تنمو زهرة نرجس البوق في المناطق المعرضة لأشعة الشمي وفي الظل، وهذا يجعلها من الأنواع سهلة الزراعة.
زهرة النرجس المزدوج:
وهي زهرة مميزة، حيث يشبه شكلها زهرتي ننرجس معًا، ويمكن أن تحتوي الساق الواحدة على زهرة واحدة أو على عدة زهور، وهي من الأزهار العطرية القوية.
وتتعدد الوانها فيمكن أن تكون باللون الأصفر، الأبيض، الوردي، البرتقالي وصولًا إلى الأحمر، وتزهر هذه الزهور من منتصف الربيع إلى آخره.
زهرة النرجس ثلاثي الأسدية:
وتسمى أحيانًا بننرجس دموع الملائكة، وتحمل الساق الواحدة منها من زهرتين إلى ثلاث زهرات متوسطات الحجم، وتتميز بأن بتلات الزهور تنقسم إلى قسمين، حيث أن بتلات القسم الأول تتفتح بشكل كامل، وبتلات القسم الثاني تبقى منغلقة تقريبًا وتشبه شكل الكوب، وتفضل االنرجس ثلاثية الأسدية البيئات الرطبة، كما أنها تعتبر من الأزهار العطرية الأخاذة، وغالبًا ما يمكن إيجادها حول الأنهار أو البحيرات، وتمتلك لونًا أصفر أو أبيض فقط.
زهرة نرجس بولبكوديوم:
وهو نوع من زهور غريبة الشكل، بحيث تحتوي الزهرة على ثلاثة بتلات طويلة ومغلقة معًا مكونة شكلًا يشبه البوق تمامًا، ويمكن أن تحمل الساق الواحدة ثلاثة أو خمسة أزهار، وتتميز زهرة ننرجس بولبكوديوم بأنها دائمة الخضرة.
وتتكاثر ذاتيًا وبسرعة، ويمكنها النمو في التربة الحمضية، الطقس المشمس والبيئات الصخرية.
نرجس تازيتا:
وهي زهرة ناعمة الشكل، وحجمها متوسط تقريبًا، وتتميز بأن الساق الواحدة منها قادرة على حمل من ثلاثة إلى عشرين زهرة منها، وهي من الزهور العطرية القوية، وقد الهمت عددًا من المصممين والرسامين بسبب مظهرها الرقيق.
فهي تتكون من عدد قليل من البتلات البيضاوية والعريضة، وتتواجد في الطبيعة دائمًا باللون الأبيض.
زهرة النرجس التاجية:
وسميت بذلك لأن بتلاتها تتخذ شكلين مختلفين، الشكل الأول هو بتلات كبيرة بيضاء ومفتوحة.
وفوقها بتلات مفتوحة باللون الأصفر تشبه التاج في شكلها، ولذلك سميت بزهرة االنرجس التاجية.
زهرة النرجس الشاعري:
ويدل اسمها على مكانتها، حيث تشبه زهرة الننرجس الشاعري ننرجس تازيتا بشكل كبير، ولكن بتلاتها أكثر رقة، وبياضها أكثر صفاء، وفي وسطها يمكن ملاحظة تركيب أصفر صغير يشبه الكوب.
ويمتلك حوافًا حمراء، ويحتوي الكوب على حبوب الطلع وبقية تراكيب الزهرة، وشكّل االنرجس الشاعري مصدر الهام كبير لعدد من الشعراء.
معلومات وحقائق عن النَّرجس:
ما هو النرجس
يمتلك نبات النَّرجس القدرة على الحياة في الشمس وشبه الظل.
السموم التي يحتوي عليها النَّرجس قد تشكل خطراً على الإنسان إلَّا أنَها غير مهددة للحياة، تنتج أخطارها عن تناول كأس الزهرة وبوقها أو جزء أكبر من نصفه، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية قد تستمر لبضعة أيام.
يجب تجنب استخدام النَّرجس في قوالب الثلج المزينة بالزهور أو المشروبات التي تصنع من الزهور والورود.
يمتلك نبات النَّرجس مواداً سامة تساعده على التخلص من النباتات التي قد تنمو حوله.
من الأسباب التي تجعل من النَّرجس نباتاً مفضلاً للبستنة أن معظم الحيوانات والقوارض لا تقترب منه، إلَّا أنَّه عادةً ما يخدع الأرانب.
النَّرجس من الزهور التي تم تهجينها على مدى عقود طويلة لتعطي ألواناً وأشكالاً مختلطة وهجينة.
معظم أنواع النَّرجس المتواجدة في الأمريكيتين تم جلبها من أوروبا مع المستعمرين الأوائل.
قال سقراط عن النَّرجس: “إكليل من الآلهة الجهنمية” لما يحتويه من مفعول مخدر ومسكن.
