تقديم:
- السل هو مرض يحدث بسبب البكتيريا. والبكتيريا هي كائنات حية صغيرة ,غير مرئية ,موجودة في كل مكان، بما في ذلك داخل أجسام الناس.
- وإذا هاجمت البكتيريا منطقة ما في الجسم وتكاثرت، فإن المناعة الذاتية تنخفض، مما يأذي للإصابة بمرض السل.
- الأمر الشائع إصابة الرئة بمرض السل، إلا أنه يمكن أن تصاب به في أماكن أخرى من الجسم (متلا في الهيكل العظمي، أو الغدد الليمفاوية، أو المخ )
- ويطلق على البكتيريا التي يمكن أن تسبب مرض السل اسم المتفطرة السلية: (مايكو باكتيريم تيوبركلوسيس).
- فكان السل يعتبر داءا مميتا سابقا، أما اليوم، فالشفاء أكيد إذا تمت المعالجة بالمضادات الحيوية .
ما هي أنواع داء السل ؟
- هناك 3 أنواع لداء السل :
السل الرئوي :
- وهو أكثر أنواع السل شيوعا، حيث تدمر البكتيريا الخلايا الرئوية محدثة بذلك تجويفات في الرئتين.
- في هذه المرحلة يبقى المرض مستقرا في الرئتين.
السل خارج الرئتين :
- في هذه الحالة تهاجم البكتيريا باقي أعضاء الجسم كالعظام والكلي والغدد اللمفاوية والجهاز العصبي المركزي.
السل المعدي :
- في هذه الحالة تنتشر البكتيريا عبر الدورة الدموية فتهاجم باقي أعضاء الجسم.
أعراض مرض السل :
ينتشر السل في مختلف مناطق الجسم ومنها:
- العظام والمفاصل مثل مفصل الكتف وعظمة الساعد ومفصل الورك.
- اليد؛ حيث يصيب مفصل الرسغ والأصابع وأوتار العضلات.
- الوسائد الأمامية للركبة.
- القدم والكاحل.
- العمود الفقري، في الرقبة ونهاية الفقرات الصدرية وبداية الفقرات القطنية.
ولا تظهر أعراضه على كل من يصاب به، لأن الجهاز المناعي في الجسم يقاوم هذه البكتيريا، مما يؤدي إلى إيقاف نموها وتصبح غير نشطة، ولكنها تبقى حية في الجسم كامنة فيه لمدة طويلة، ويكون المصاب في هذه الحالة ناقلا وحاملا لبكتيريا السل إلا أنه غير معد.
- السعال الجاف المزمن، والذي يكون مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم دام.
- وجود آلام بالصدر وصعوبة في التنفس فقدان الشهية.
- الارهاق، ولهاث عند القيام بأقل مجهود
- الإصابة المتكررة بالنزلات البردية والتهاب الرئة.
- فقدان الوزن.
- كثرة التعرق خاصة بالليل.
- الإصابة بالحمى والرعشة.
- ارتفاع في حرارة الجسم.
- انتفاخ في الرقبة والغدد اللمفاوية .
- عسر الهضم المستمر.
- ألم الصدر والظهر.
- قصر التنفس.
- ضعف الدم.
- العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض
- سوء التغذية.
- السكن في مساكن غير صحية.
- العيش في الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية غير الجيدة.
- ضعف جهاز المناعة، وخاصة لدى المصابين بداء السكري ممن لا يلتزمون بالحمية والعلاج، أو المصابين بالفشل الكلوي، أو الذين يتناولون عقاقير الكورتيزون، أو مدمني الخمور أو المخدرات، أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية، كذلك بعد عمليات زرع الأعضاء.
كیفیة الحمایة من مرض السل؟
- إن احتمالیة العدوى بمرض السل تتوقف على عدد البكتیریا وقوتھا في إحداث العدوى، والمقصود تلك البكتیریا التي یطلقھا المصاب بالسل لدى السعال أو العطس أو الكلام.
- تزید خطورة العدوى لدى الأشخاص الذین على اتصال بالمصابین بالسل في أماكن ضیقة ردیئة التھویة.
- إن نسبة 5 -10 %من الأشخاص المصابین بالسل ینتج عنھم عدوى سل نشطة على مدار حیاتھم. لا يمكن أن ينتقل المرض من المصابین بالسل الرئوي المغلق أو المصابین بالسل في أعضاء أخرى من الجسم.
- للحفاظ على محدودیة خطورة استمرار انتشار مرض السل، یخضع المصابون والأشخاص المتصلون بھم لإشراف ورعایة عامة بمقتضى قانون مرض السل.
- ویتحتم على الطبیب ُ المعالج تسجیل الإصابة بالمرض لدى ھیئة الصحة العامة.
- یتحقق مركز السل والاستشارة والفحص من الأشخاص الذین على اتصال بالمصابین ویحاول تحدید مصدر العدوى أو مما إذا كانت العدوى قد انتقلت من المصابین إلى المزید من الأشخاص أم لا.
- تحدث رعایة و متابعة مستمرة لمرضى السل بالتعاون مع الطبیب المختص المشرف على أمراض الرئتین.
- یلتزم المریض بمقتضى القانون باستكمال المعالجة إلى أن یتم شفاؤه.
