صحة

تكيس المبايض

تكيس المبايض

ما هو تكيس المبايض؟

  • يعرف مرض تكيسات المبايض في بعض الأوقات بـ متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهو عبارة عن اضطراب هرموني يصيب السيدات في الفترة بين 44:15 عاماً، ويترتب عليها حدوث ضعف في التبويض وإنتاج البويضات، كما يترتب عليه حدوث اضطراب في الدورة الشهرية، نتيجة وجود حويصلات صغيرة داخل المبيض.
  • كيس المبيض عبارة عن جيب مملوء بسائل، يتشكل على المبيضين في الجهاز التناسلي للمرأة، ما يترتب عليه تعطل إنتاج المبيضين للبويضات أو إنتاج بويضات غير مكتملة النضوج، مما يترتب عليه وجود صعوبة في الحمل بشكل طبيعي، كما يؤثر على إنتاج هرمونات البروجستيرون والاستروجين بالإضافة إلى تغيير نسبة هرمون الذكورة (الأندروجين) عند المرأة.

كيف يتم تشخيص تكيس المبايض؟

تكيس المبايض

لتشخيص مريض متلازمة تكيس المبايض، يلزم إجراء الفحص والموجات فوق الصوتية واختبارات الدم.

من أجل تشخيص تكيس المبايض، يمكننا فحص الأعراض التالية:

  • 1. اضطراب التبويض،
  • 2. نتائج زيادة الأندروجين في الاختبارات السريرية أو اختبارات الدم (حب الشباب، نمو الشعر، البشرة الدهنية، تساقط الشعر)،
  • 3. في فحوصات الموجات فوق الصوتية، يجب ظهور اثنين من تكيسات المبايض

أنواع أكياس المبايض:

يوجد نوعان من تكيسات المبيض وهم:

-أكياس المبيض الوظيفية:

  • وهي الخراجات التي تتطور كجزء من الدورة الشهرية وعادة ما تكون غير ضارة وقصيرة الأجل وتعد النوع الأكثر شيوعًا.

– كيسات المبيض المرضية:

  • وهي الخراجات التي تتشكل نتيجة لنمو الخلايا غير الطبيعي هذه أقل شيوعًا.
  • يمكن أن تحدث تكيسات المبيض أحيانًا بسبب حالة كامنة، مثل الانتباذ البطاني الرحم ، الغالبية العظمى من أكياس المبيض غير سرطانية على الرغم من أن عددًا صغيرًا منها يكون خبيث، تكون الأكياس السرطانية أكثر شيوعًا إذا مررت المرأة بانقطاع الطمث.

ما أسباب الإصابة بتكيسات المبايض؟

لا يوجد سبب مؤكد للإصابة بالتكيسات، لكن يرجع الأمر بشكلٍ عام لاختلال مستوى الهرمونات في الدم، ومن هذه الهرمونات:

ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم:

  • يفرز الجسم هرمون الأنسولين للتحكم في كمية السكر في الدم، عن طريق إدخال الجلوكوز إلى الخلايا حيث يتم تكسيره واستخدامه كمصدر للطاقة.
  • قد تبدأ أنسجة الجسم المختلفة في عدم الاستجابة للأنسولين، مما ينتج عنه ارتفاع نسبة السكر في الدم في ما يعرف بمقاومة الأنسولين.
  • يترجم الجسم هذا الارتفاع بإفراز المزيد من هرمون الأنسولين للتعامل مع سكر الدم المرتفع.
  • يؤثر الأنسولين المرتفع على عمل المبايض، فتبدأ في إفراز هرمون التستوستيرون الذكوري الذي يتعارض مع التبويض.
  • تؤدي مقاومة الأنسولين إلى زيادة الوزن مما يجعل الأمر يزداد سوءًا، فزيادة دهون البطن تحث الجسم على إنتاج المزيد من الأنسولين.

ارتفاع نسبة الهرمونات الآتية:

  • هرمون التستوستيرون الذكوري، على الرغم من أن جميع النساء ينتجن عادةً كميات صغيرة منه.
  • هرمون اللوتين (LH) المسؤول عن تحفيز عملية التبويض، إذا ارتفعت نسبة هذا الهرمون فإن له تأثير عكسي على نشاط المبايض.
  • هرمون البرولاكتين المسؤول عن تحفيز غدد الثدي على إفراز الحليب أثناء الحمل.

عوامل وراثية:

  • قد تلعب الجينات دورًا ملحوظًا في الإصابة بتكيسات المبايض، إذ تشيع الإصابة بين أفراد العائلة الواحدة.

الاتهاب:

  • تعاني معظم السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مستويات متزايدة من الالتهاب في أجسامهن، وتفسير ذلك وضحته بعض الدراسات حول وجود عوامل مسببة للالتهابات في الجسم، وزيادة نسبة هرمون الأندروجين.

شاهد(ي) أيضا :

السابق
قبة الصخرة
التالي
الكلوروفيل