دين

الشفع والوتر

الشفع والوتر

تقديم :

  • كيفية صلاة الشفع والوتر من الأمور التي يبحث عنها الناس وبشكل أكبر في شهر رمضان المبارك .
  • صلاة الشفع والوتر من الصلوات النوافل التي يقوم بها المسلم تقرباً من الله عزّ وجلّ، وطمعاً منه بالمغفرة ودخول الجنة.
  •  وسمّيت بصلاة الشفع لأنّها تأتي شافعة لصاحبها عن ذنوبه ومعاصيه يوم القيامة، أمّا الوتر فلأنها تصلى وتراً أي يكون عدد ركعاتها عدداً فردياً.
  • وفي هذا المقال المقدم لكم من موقع إفهم سنقدم لكم كيفية صلاة الشفع والوتر بالإضافة إلى فضلها .
الشفع والوتر
الشفع والوتر

معنى الشَّفع والوتر:

  • صلاة الوتر هي خاتمة الصلوات، فتُقام بعد تمام صلاة العشاء فرضها وسنتها ويجوز للمسلم أن يتنفل قبل أن يوتر.
  • فإن أوتر فقد ختم صلاته وحينها يفضّل ألا ينشغل بصلاةٍ بعدها، وتنقسم صلاة الوتر إلى صلاة شَفعٍ وهي الركعات الزوجيّة من الوتر وصلاة وتر وهي ما تُختتم به صلاة الوتر من ركعاتٍ فرديّة.
  • وقد سُئل النَّبي صلى الله عليه وسلم عن الشفعِ والوترِ، فقال: (هي الصلاةُ بعضُها شفعٌ، وبعضُها وترٌ).
  • أما مشروعيتها فهي ثابتةٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أمرَ أصحابه بها.
  • وقد التزم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتركها لا في سفرٍ ولا في حضر.
  • صلاة الوتر تنقسم إلى قسمين، فالشَّفع والوتر ليستا صلاتين، إنما هُما صلاةٌ واحدةٌ وقد جاءت التَّسميةُ للتفريق بين أول الصلاة وآخرها فقط.
  • فليس المُسمى سوى دلالة وإشارة على حالة الصَّلاة وعدد ركعاتها وفي الآتي بيانٌ لمعناهما على التَّفصيل.

معنى الشفع:

الشَّفع:

  •  الضَّم، ومنه الشفع في الصلاة، وهو ضَمُّ ركعةٍ إلى أخرى، ويأتي الشَّفع بمعنى:
  • الزَّوج الذي هو ضِدُّ الفَرد، وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم للمذنبين لأنها تضمهم إلى الصالحين.
  • وسُمّيت الشُّفعَةُ في العقار بذلك لأنها ضَمُّ ملك البائع إلى ملك الشفيع،
  •  وصلاة الشَّفع معاكسةٌ لصلاة الوتر فالوتر: صلاة مكوّنة من ركعاتٍ فردية واحدة أو ثلاث أو خمس أو أكثر.
  • والشَّفع صلاة مكوّنة من عدد ركعاتٍ زوجي: ركعتين أو أربع أو ست أو أكثر من ذلك.

معنى صلاة الوتر:

الوتر لُغَةً

  • من وَتَرَ، والوتر: الفَرد، وتُلفَظُ وَتْر ووِتر بِالفَتح والكَسر، ومن ذلك قَولهم: إِذا استجمرت فأوتر: أي ليكُن عَدد الجمرات -الحصوات- وتر أو فردي، وجاءت تسمية صلاة الوتر من هَذَا الباب لكَونهَا رَكعة أَو ثلاث.
  • فعددها فَردي، ويأتي الوتر بمعنى: نَقُصَ، يُقَال وَتَرتَه أَي نقصته وَقيل مَعنَاهُ أَصَابَهُ مَا يُصِيب المَوتور، وتأتي بِمَعْنى يظلمك، يُقَال وَتَرَه إِذا ظلمه.

الوتر في الاصطلاح

  • هي صلاةٌ مَخصوصةٌ في أوقاتٍ مَخصوصةٍ تُختَتَمُ بها صلاة اللّيل؛ سواء كان في أول اللّيل، أو وسطه، أو آخره.
  • وتكون عدد ركعاتها فرديةً، ولذلك سُمِّيَت وِتراً.

كيفية صلاة الشفع والوتر:

كيفية صلاة الشفع:

  • كلمة الشفع في اللغة تعني العدد الزوجي من الشيء وأيضًا تأتي من كلمة الشافع والشافع يقوم بتقوية .
  • وتعزيز الشخص المشفوع له وصلاة الشفع هي عبارة عن ركعتين.
  • يصليهم المصلي في الركعة الأولى يقرأ المصلي سورة الفاتحة ثم سورة الأعلى أما عن الركعة الثانية فيقرأ فيها سورة الفاتحة ثم سورة الكافرون.
  •  ومن ثم يأتي السلام من الصلاة يعتبر السلام هو الفاصل بين صلاة الشفع وصلاة الوتر حيث قال سالمٍ بن عبد الله بن عمر:
  • “عن ابنِ عمرَ أنه كان يفصلُ بينَ شفعِه ووترِه بتسليمةٍ وأخبر ابنُ عمرَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يفعلُ ذلك”.

كيفية صلاة الوتر:

  • تأتي صلاة الوتر بعد السلام من صلاة الشفع ويمكن صلاة صلاة الوتر إلى ما قبل طلوع الفجر.
  • وقد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم قال: “يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر”.
  •  وتكون صلاة الوتر دائمًا عددًا فرديًا حيث إما أن تكون ركعة واحدة أو ثلاث ركعات وما إلى ذلك وجاء ذلك عن حديث رسول الله الذي قال فيه:
  •  “الوتر حق على كل مسلم، فمن أَحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أَحب أن يوتر بثلاثٍ فليفعل ومن أَحب أن يوتر بواحدة فليفعل.”
  • وفي حال أردت أن تصليها ثلاث ركعات فلا يتم الجلوس في التشهد الأول الذي يكون بعد أول ركعتين .
  • ويكون الجلوس في الركعة الثالثة فقط ويقرأ فيها التشهد الأخير لأنه إذا تم الجلوس في ثاني ركعة فسوف يجعلها مشابهه لصلاة المغرب.
  •  ويعتبر هذا من الأفعال المنهية عنها، وليس لصلاة الوتر سور محددة ولكن يجب قراءة سورة الفاتحة والإخلاص في الركعة الأولى وتصلى صلاة الوتر مرة واحدة ولا يجب أن تصلى أكثر من ذلك، حيث أن كل ليلة لها وترًا واحدًا .
  • وذلك قد ورد عن رسولنا الكريم حيث قال محمد عليه الصلاة والسلام:
  • ” زارَنا طَلْقُ بن عليّ في يومٍ من رمضانَ وأمسَى عندنا وأفطرَ، ثم قامَ بنا تلكَ الليلةَ وأوترً بنا.
  • ثم انحدرَ إلى مسجدهِ فصلّي بأصحابهِ حتى إذا بقِيَ الوِترُ قدَّمَ رجلا فقال: أوْتِرْ بأصحابكَ.
  • فإني سمعت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: لا وِترانِ في ليلةٍ”.
الشفع والوتر
الشفع والوتر

فضل صلاة الشفع والوتر:

  • صلاة الشفع والوتر لها أجر كبير، وفضلها عظيم، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها دائما، ولا يتركها أبدا حتى لو كان على سفر.
  • كما يدل قسم الله تعالى بالشفع والوتر في أول سورة الفجر كما ورد في أحد التفسيرات على أجرها الكبير وفضلها العظيم.
  • وحث رسول الله ‑صلى الله عليه وسلم- المسلمين على أداء صلاة الشفع والوتر في كثير من الأحاديث.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • «مَن خاف ألّا يقومَ من آخِرِ الليلِ، فلْيُوتِرْ أولَه، ومَن طَمِع أن يقومَ آخِرَه فلْيُوتِرْ آخِرَ الليلِ فإن صلاةَ آخِرِ الليلِ مشهودةٌ، وذلك أفضلُ».
  • ومما ورد أيضا في فضل صلاة الشفع والوتر، قوله صلى الله عليه وسلم:
  • «يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر» (رواه أبو داوود والنسائي).
  • وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: » أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث:
  •  صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» (رواه البخاري ومسلم)

شاهد(ي) أيضا :

السابق
روايات عربية رائعة
التالي
اعراض سرطان الثدي