دين

فوائد ذكر الله عز وجل

فوائد ذكر الله عز وجل

تقديم:

  • يمر الإنسان بالكثير من المشكلات ،و المواقف التي تسلبه راحته ،و إطمئنانه ،و تحول بينه ،و بين تحقيق أهدافه ،و طموحاته .
  • و الحل الأمثل لمواجهة هذه الأزمات و التخلص من آثارها السيئة هو التمسك بذكر الله سبحانه و تعالى في كل وقت و حين.

فائدة ذكر الله :       

إن الله عز وجل له الكثير من الفوائد، وقد قام ابن القيم بجمع أكثر من مائة فائدة عن ذكر الله عز وجل ومنها الآتي:

  • يزيل عن القلب همه وغمه ويضئ الوجه ويجلب الرزق. 
  • ذكر الله تعالى يجعل المسلم ينال الرضا من الله عز وجل ويصرف الشيطان ويطرده. 
  • يقوي البدن ويعطي حياة للقلب. 
  • يبعد المسلم عن الخطايا والفحشاء والمنكر وينجيه من عذاب الله تعالى. 

فوائد ذكر الله للجسم :

  • من بين الفوائد العظيمة لذكر الله تعالى ما يلي: عندما يذكر الإنسان الله تعالى ربه فإن ألسنته وأيديه وأرجله وكل جسمه سوف يشهد عليه يوم القيامة وذلك لقول الله تعالى:
  • بسم الله الرحمن الرحيم (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون).
  • يعد ذكر الله من وسائل تنشيط خلايا الإنسان بالكامل والشعور بالراحة والطمأنينة والسكينة. يساعد ذكر الله في تحسين الحالة النفسية للعبد والتخلص من الاكتئاب والحزن.

أنواع ذكر الله:

  •  يقسم الذكر إلى قسمين ذكر مطلق وذكر مقيّد فالأذكار المطلقة هي التي يشرع للمسلم أن يقولها في أي وقت، كالتسبيح بصيغه والتهليل بصيغه وغير ذلك .
  • فقد ورد في الأحاديث النبوية الكثير من الأذكار المطلقة التي لها فضل عظيم مثل: عَنْ عمرو بن ميمون رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
  • [مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.
  • أما الذكر المقيد فهو الذكر الذي يختص بزمان محدد أو مكان محدد وهي مقسمة لأربعة أقسام: أذكار الصباح والمساء، وأذكار الأحوال العادية، وأذكار الأحوال العارضة، والأذكار التي تقال في أوقات الشدة.
  • فمثلًا أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد فأذكارالصباح تقال من بعد صلاة الصبح إلى ما قبل طلوع الشمس.
  • أما أذكار المساء فتقال من بعد صلاة العصر إلى ما قبل غروب الشمس، والأذكار المقيدة لا تقضى إذا فات وقتها.
فوائد ذكر الله عز وجل

آداب الذكر:

لا شك أن لذكر الله تعالى آداباً ينبغي للذاكر أن يتحلى بها، من آداب الذكر:

الإخلاص لله تعالى

  • إذ هو الشرط الأول لقبول الأعمال، قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}[البينة: 5].

السكينة والخشوع: 

  • قال تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون}[الأنفال: 2].

استشعار عظمة الله -جل وعلا، ومهابته في القلب

  • قال الله تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}[الحج: 32]. وقال الله تعالى: {وبشر المخبتين * الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون}[الحج: 34، 35].

استقبال القبلة

  • وذلك أدعى وأرجى لقبول الله للذكر، ولا مانع من ذكر الله على أية حال.

أن يذكر الله على طهارة: 

  • (وهذا مستحب) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر أو قال على طهارة)[أبو داود].

ذكر الله في كل وقت: 

  • قال تعالى: {واذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي والإبكار}[آل عمران: 41]، وقال تعالى: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}[الإنسان: 25].

خفض الصوت بالذكر وعدم الجهر به جهراً بليغاً: 

  • قال الله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول…}[الأعراف:205]

ذكر الله في السرَّاء والضرَّاء: 

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضَرَّاءُ صبر فكان خيرًا له)[مسلم].

شاهد(ي) أيضا :

السابق
اعراض مرض القلب
التالي
ريال مدريد