الحياة والمجتمع

شعبان

شعبان

تقديم:

شعبان

  • إن شهر شعبان هو الشهر الثامن في ترتيب الشهور الهجرية، وقد أسماه العرب بهذا الاسم لأنهم كانوا يتشعبون به بحثا عن الماء، وقيل لتشعبهم في الغارات، ويقال لأنه شَعَب أي ظهر بين شهر رجب وشهر شعبان .
  • يعتبر شهر شعبان من أهم الشهور الهجرية لدى المسلمين وقد وردت عنه وعن فضائله العديد من الأحاديث النبوية الشريفة .
شعبان

سبب تسمية شهر شعبان:

  • بعض الروايات تقول إنه سمي بهذا الاسم لأن القبائل العربية تتفرق فيه للذهاب إلى الملوك لقصدهم والتماس العطية منهم. وأحد أسباب تسميته بهذا الاسم، هو أن القبائل كانت تتفرق فيه بحثا عن الماء والمرعى.
  •  وكذلك لأن العرب كانت تتشعب فيه للقيام بالغزو والغارات، بعد امتناعهم عن القتال في شهر رجب، لأنه من الأشهر الحرم.
  • وكذلك سمي به لأن الأغصان تتشعب في هذا الشهر.
  • قد فسر ابن الحجر أن تسميته بهذا الاسم لأن الخير يهل في هذا الشهر وخاصة أنه الشهر الذي يسبق شهر رمضان.
  • سوف نذكر بعض من فضائله من خلال هذه المقالة:

فضائل الشهر الكريم:

  • كان رسول الله عليه الصلاة والسلام، يكثر الصيام في شعبان أكثر من أي شهر آخر.
  • لقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: ”ما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلّا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان”.
  • وقال الإمام ابن القيم الجوزي، أن الصيام في هذا الشهر هو لتعظيم شهر رمضان.
  • وأن في هذا شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى لقوله صلى الله عليه وسلم: ”ذلك شهر يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين،فأُحبّ أن يُرفع عملي وأنا صائم”.

وأيضا:

شعبان
  • كما يجب الإكثار في هذا الشهر من قراءة القران والأعمال الصالحة من بر الوالدين والصدقة وصلة الأرحام والدعاء وصلاة النوافل وقيام الليل، والأذكار وهي الباقيات الصالحات، وإخراج زكاة الأموال، ، فكان السّلف الصالح يتركون مشاغل الدنيا، ويقبلون على الله بجميع الأعمال التي تقرّب إليه.
  • لا شكَّ أنَّ النَّبِي صَلَّى الله عليه وسَلَّم يختار الدرجة العالية، الدرجة الرفيعة التي يؤدي بها، التي تكون سببًا يُعلِّم بها، ويُنبِّه بها المؤمنين على أن يكونوا على هذا الحال، الذي يحبه النبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم.
    وَرَفْعُ الأعمال إلى الله تعالى مع كونه صائمًا أَدْعَى إلى القبول عند الله تعالى وأحبُّ إلى الله جل وعلا وأن يَتَقَبَّل صالح عمله كله سبحانه وتعالى وأن يُثِيبَه عليه أعظم الإثابة، وأن يُكَافِئَه عليه أعظم مُكَافَأة، وهو ما يسعى إليه المؤمنونَ تَأَسِّيًا واقتداءً بالنبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم.
  • في هذا الشهر ليلة عظيمة أيضًا، هي ليلة النصف من شعبان، عظَّم النبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم شأنها في قوله:
  • (يَطَّلِع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلةَ النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن).
    فيقول أيضا ابن ماجه فيما رواه عن النبي عليه السلام أنّه قال:”إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها”

شاهد(ي) أيضا:

السابق
كيكة الشوكولاته
التالي
تفسير حلم سقوط الاسنان