مقدمة :
- الربو هو حالة طبية تؤثر على الشعب الهوائية (أنابيب التنفس التي تحمل الهواء إلى رئتينا).
- حيت يعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، وتقدر نسبة المصابين به نحو 10% من سكان العالم.
- من وقت لآخر، يجد الأشخاص المصابون بالربو صعوبة في الشهيق والزفير بسبب تضيق الممرات الهوائية في رئتيهم.
- يمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو شديدة ومهددة للحياة في بعض الأحيان.
- مثل جميع الأمراض المزمنة ولا يمكن علاج الربو، ولكن في معظم الحالات يمكن التحكم في أعراضه بشكل كبير.
أسباب مرض الربو :
- يمكن أن تصاب بأزمة الربو حينما تتعرض إلى “مسببات الربو”، قد تختلف تلك المسببات بدرجة كبيرة عن المسببات لدى شخص آخر.
- تعرف على مسببات أزمة لديك واعمل على تجنبها، احترس من التعرض للأزمة حينما تعجز عن تجنب المسببات.
المسببات الأكثر شيوعا ما يلي:
- دخان التبغ “التدخين”
- سوس الغبار
- ثلوت الهوائي الخارجي
- مستأرج الصراصير
- الإكثار من تناول المسكنات
- الحيوانات الأليفة
- العفن
- الدخان الناتج عن الأخشاب أو الحشائش المحترقة
- إشعال البخور و الشموع أيا كان نوعها
- حالات العدوى المرتبطة بالإنفلونزا والبرد والفيروس المخلوي التنفسي (RSV ) يمكن أن تسبب أزمات.
- العدوى الجيبية وأنواع الحساسية واستنشاق بعض المواد الكيميائية .
أعراض مرض الربو :
- تظهر أعراض الرّبو عند تضيّق المسالك التنفسيّة لدى المصاب، أي تشنّج القصبات الهوائيّة أو تورّمها جراء التهابها أو امتلائها بمادة مخاطية.
تشمل أعراض الرّبو الشّائعة ما يلي:
- صدور صفير من الصّدر عند التنفس
- السّعال وخصوصاً أثناء اللّيل
- ضيق في التنفس
- الشّعور بشدّ أو ألم أو ضغط في الصّدر
- لا تظهر أعراض الرّبو نفسها لدى جميع المرضى، فقد لا يعاني الفرد من جميع الأعراض المذكورة أعلاه أو ربّما يعاني من أعراضٍ أخرى في أوقاتٍ مُختلفة.
- قد تختلف أيضاً أعراض الرّبو بين نوبة وأُخرى فتكون خفيفة في نوبة وشديدة في أخرى.
- ويعيش بعض مرضى الرّبو فترات مديدة خالية من الأعراض تتخلَّلُها نوبات دوريّة في حين يعاني البعض الآخر من أعراض الرّبو بمُعدل يومي.
- ومن جهة أخرى يعاني بعض المرضى من الأعراض أثناء ممارسة التّمارين الرّياضيّة فقط أو عند تعرضهم للمواد المسبّبة للحساسيّة أو عند تعرض المسالك التنفسيّة لعدوى فيروسيّة.
- ومن الجدير بالذكر أن نوبات الرّبو الخفيفة هي الأكثر شيوعاً وعادةً ما تنفتح المسالك الهوائيّة في غضون دقائق أو ساعات قليلة بعد تلقّي العلاج.
- أما النّوبات الشّديدة، فإنها أقل شيوعاً، لكنّها تدوم لوقت أطول وتتطلّب مساعدة طبيّة فوريّة.