الزواج ليس مجرد عقد بالمعنى الأُسري، إنه اتحاد أرواح بين الزوج والزوجة وذلك بفضل رحمة الله تعالى وكرمه.
ينعم الزوجان بالهدوء وراحة البال في بيت الزوجية مليء بالحب الصادق والرحمة واللطف والتعاون والانسجام.
حيث يُنظر إلى المرأة الصالحة في الإسلام على أنها واحدة من أعظم أفراح هذه الحياة وهداياها.
ونعمة للرجل تملأ منزله بالفرح والسعادة والحيوية.
حيث يجد الرجل سلامًا وراحة ومتعة لا تضاهى، ومن المهم توضيح من هو الرجل الصالح في الإسلام من خلال توضيح أهم صفاته من موقعنا هنا .
صفات الزوج الصالح:
الحب:
الرجل الصالح في نظر المرأة تريده أنْ يكون فارسًا في مجموعة من رجال يحْـمونها ويحنّون عليها.
حيث تريد أنْ يكون في طيـبة أبيها، وسند أخيها، وكرم عمّها، وحنان خالها، ووفاء صديقتها.
تريد أنْ يكون وفيًا لها، ومقدرًا لمشاعرها، ومستحقًا لعواطفها، لا يستغلها.
ولا يؤذيها، ولا يهملها، ولا يعـنّـفها، ولا يحرمها، ولا يقسو عليها.
تحمّل المسؤولية:
المرأة مهما بلغت من العلم والمعرفة والمنصب والجاه والمال، تبقى بطبيعتها ضعيفة تحتاج إلى الرجل في حياتها؛ ليكون لها عونًا وسندًا.
يتحمّل المسؤولية التي لا تطيقها، بمعنى ألا تلعب دورًا في الحياة غير دورها الطبيعي وهو الأنوثة، ولن يحقق ذلك إلا الرجل الصالح.
الصراحة:
الزوج الصالح هو الزوج الصريح الذي لا يكذّب على زوجته واسرته. هو الرجل الصريح والواضح في كلامه وطلباته، يهتم بها ولا يضعها في مواقف حرجة أمام الآخرين.
الشجاعة:
إن الشجاعة هي التي تحدد نسبة الأمان الذي ستحصل عليه المرأة عند تواجدها مع الرجل.
لذا يجب الحرص على التأكد من وجود هذه الصفة في الشريك.
فدائمًا ما يسعى الشخص الشجاع إلى الوصول إلى مكانة أفضل والتخلص من المشكلات التي تواجهه في حياته، كما أن له قدرة على تحمل مشاق الحياة ودفعها عن زوجته.
الحنان:
إن اختيار الزوج الحنون يضمن للزوجة الحصول على حياة مليئة بالسعادة، فهو دائمًا يهتم بكافة الأمور الخاصة بها، كما أنه يدافع عنها ويسعى لكي تنعم بالراحة والدفء.
الشهامة:
هي أفضل الصفات التي يمكن إيجادها في الزوج،فهي تعني إحاطة الرجل بالمرأة وحمايتها من أي وضع يضر بها، كما ترمز إلى مساعدتها عند الحاجة.
وترمز الشهامة إلى تحلي الشخص بكافة الخصال الجيدة، والتي من بينها الاعتذار عند الخطأ والعفوية وإيجاد حلول لكافة المشكلات.
أدعية بالزوج الصالح:
اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك.
أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام.
يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم، اللهم إني استعففت فأغنني من فضلك بحق قولك تعالي (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا’ حتى يغنيهم الله من فضله.
يا حي يا قيوم هب لي زوجًا صالحًا واجعله لي خير معين.
اللهم إن كان هذا الشخص رجلًا صالح ارزقني به، وأن أكون حلاله وأن يكون حلالي، اللهم يا عزيز يا مقتدر أرزقني بالزوج الصالح.
وأن يكون على خلق وأن يكون ميسور الحال، اللهم قدر لي الزوج الصالح الذي يعينني على الحياة.