مقدمة:
- تشكل الحروق بوجه عام خطرًا كبيرًا، خاصة إذ لم تعالج بالطريقة الصحيحة ومنها حروق الزيت، التي قد تحدث في أي لحظة سواء للكبار أو الصغار.
- والتي قد تسبب تشوهات كبيرة يصعب علاجها، لذا تعرف معنا على علاج حروق الزيت في هذا المقال من موقعنا هنا وبعض النصائح لتجنب حدوثه.
أنواع حروق الزيت:
يُمكن التمييز بين أربعة أنواع مُختلفة من الحروق بما في ذلك حروق الزيت، هي:
حروق الدرجة الأولى:
- التي تُصيب الطبقة الخارجية من الجلد فقط.
حرووق الدرجة الثانية:
- التي تُصيب أكثر من طبقة من طبقات الجلد.
حروق الدرجة الثالثة :
- التي تُصيب جميع طبقات الجلد.
حروق الدرجة الرابعة:
- التي تتجاوز جميع طبقات الجلد لتصل إلى العضلات أو العظام، وهي أخطر أنواع الحروق وأشدها ألمًا.
أشياء يجب تجنبها عند الاحتراق:
- إذا أصيب شخص بحروق ، فيجب تجنب أمور معينة ، من أهمها:
- عدم استخدام الزيت لأن استخدام الزيوت العطرية أو زيوت الطبخ (مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون) قد يؤدي إلى تفاقم الحالة ويسبب للمصاب. التعرض لمزيد من المضاعفات.
- ويرجع ذلك إلى قدرتها على حبس الحرارة في الحرق ومنعها من التبدد ، ولم يتم إجراء أبحاث كافية لدعم فوائد الزيوت الأساسية في علاج الحروق البشرية.
- تجنب استخدام الزبدة ، لأن كل الزيت يمكن أن يحرق الزبدة تمامًا ، لأنها يمكن أن ترفع درجة الحرارة في الجزء المحترق.
- تجنب استخدام بياض البيض النيء ، لأن وضع بياض البيض في مكان محترق قد يتسبب في انتشار البكتيريا في المنطقة المصابة.
- لا تستخدم مكعبات الثلج ، لأن استخدام مكعبات الثلج في مكان الحرق قد يسبب تهيج الجلد وقد يتلف الجلد ، لذلك من الضروري الحفاظ على درجة حرارة جسم المصاب وتجنب خفض درجة حرارة جسمه.
- تجنب استخدام معجون الأسنان لأن استخدام معجون الأسنان على المنطقة المصابة قد يساعد في انتشار البكتيريا في المنطقة المحروقة.
- لا تفتح البثور لتقليل احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد.
- لا تنزع الملابس عن جلد المصاب. هذا لتجنب إتلاف الجلد.
علاجات منزلية:
يوجد علاجات منزلية عديدة وبسيطة يمكن الاستعانة بها من أجل علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية:
تجنب أشعة الشمس:
- يقلل تجنب أشعة الشمس من الألم المصاحب للحروق، ويمنع كذلك من ان تتزايد الحالة سوءاً، ويتم ذلك من خلال ارتداء الملابس التي تغطي الجلد بالكامل شريطة أن تكون فضفاضة.
تنظيف الحروق:
- يتم تنظيف هذه الحروق بالصابون المضادَّ للبكتيريا من أجل منع الإصابة بالعدوى، ويساهم تنظيف الحرق في تعجيل الشفاء من خلال تسريع التئام المنطقة المصابة.
تسكين الألم:
- الحروق تسبب آلاماً حادَّة في النوعين من الدرجة الأولى والثانية، ومن أجل تخفيف ذلك الألم يمكن تناول الآيبوبروفين لتخفيف الانتفاخات والالتهابات، ويمكن استعمالها دون وصفةٍ طبية.
المضادات الحيوية:
- البثور التي تُفتح وتخرج منها السوائل نتيجة الحروق يتم استعمال مضادات حيوية لعلاجها على شكل مراهم وكريمات، والتي تساهم في منع إصابة المنطقة بالعدوى.
العسل:
- يتم استعمال العسل على الضماد ولفِّها حول الحروق من أجل تخفيف حدَّة الألم، كما ويعمل على تعقيم الحروق ومنع الإصابة بالعدوى، فالعسل له خصائصٌ مضادَّة للبكتيريا.
